الأخبار
عقد مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات، يومي الأربعاء والخميس 16 و17 أكتوبر الماضي، اجتماعا مع المدراء الجهويين والإقليميين، بحضور المدير العام ونائبه والمراقبة العامة والمستشارين وبعض أطر التعاضدية العامة. ويهدف هذا الاجتماع لاستعراض حصيلة العمل في الأقطاب الجهوية خلال الفترة الماضية، مع تقييم مدى تقدم وتنفيذ المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021- 2025 على المستوى الجهوي.
وكان الاجتماع، أيضا، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الأقطاب الجهوية في تقريب الخدمات الصحية والاجتماعية والإدارية التي كانت حكرا على المركز، وهذا ما ساهم في تحقيق أهداف المخطط الاستراتيجي المتعلقة بتقريب وتجويد وتنويع الخدمات المقدمة للمنخرطين وذوي حقوقهم وفك العزلة عن المناطق النائية، وذلك بفتح العديد من وكالات خدمات القرب. وتم التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين المركز والجهات لضمان التنسيق الفعال وفتح مجال أمام تبادل الخبرات والأفكار بين مختلف الاقطاب.
وشهد الاجتماع استعراض الإنجازات التي تحققت على مستوى الجهات مع تسليط الضوء على المشاريع الناجحة والتحديات التي واجهت تنفيذها، مع عرض الإحصائيات والأرقام التي توضح العمل المنجز.
وتمت، كذلك، مناقشة الصعوبات التي تواجه العمل في الجهات من أجل تنفيذ العمل مع تحديد الأسباب واقتراح الحلول المناسبة، فضلا وضع خطط عمل تفصيلية لتحسين الأداء في المرحلة المقبلة.
من جهتهم، أعرب المدراء الجهويون والإقليميون عن تقديرهم لهذه المبادرة من طرف الرئيس، مؤكدين على انخراطهم في تنزيل الأهداف المرسومة في المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025.
واختتم الاجتماع بتأكيد رئيس المجلس الإداري على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق النجاح المنشود.
وشدد العثماني على ضرورة مواصلة الجهود وتجاوز التحديات لتحقيق أهداف المخطط الاستراتيجي الخماسي لتأهيل التعاضدية العامة، مع تأكيده على الانخراط التام واللامشروط في إنجاح الورش الملكي الرائد حول الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.