خصص رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حيزا كبيرا من تدخله في اجتماع الأغلبية، مساء الأربعاء الماضي، للتبرؤ من “لايفات” سلفه عبد الإله بنكيران التي هاجم فيها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي. وكشفت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع أن العثماني أعاد التأكيد لقادة الأغلبية أن ما يقوله بنكيران لا يمثل حزب العدالة والتنمية، ولا يملك القرار لتنفيذه داخل مؤسسات الحزب، مشددا على ضرورة التعامل مع خرجات رئيس الحكومة السابق بنوع من التجاهل ووضع تصريحاته في حجمها باعتبارها صادرة عن مواطن عادي وليس مسؤولا في الأغلبية.
