خ ج
يواصل فريق اتحاد طنجة تحضيراته للأسبوع الرابع، الذي انطلق منذ الاثنين الماضي، بعد عودته من مركب محمد السادس بالمعمورة، حيث اجتازت العناصر الطنجية، كل الاختبارات الطبية تأهبا لانطلاق البطولة الوطنية الاحترافية، وتقرر استئناف التداريب بالقرية الرياضية إلى غاية نهاية الأسبوع، بمعدل حصة إلى حصتين في اليوم، بمشاركة جميع لاعبي الفريق.
ويجد المدرب هلال الطاير، صعوبة في برمجة مباريات ودية، خلال فترة التحضيرات، باستثناء مباراة ودية وحيدة، ضد الكوكب المراكشي، اختبر خلالها الطاقم التقني الطنجي، درجة الانسجام بين المجموعة، ومنسوب الجاهزية داخل الفريق، ويأمل في برمجة مباريات ودية أخرى، إلا أن قصر الفترة التي تفصل انطلاق منافسات البطولة الاحترافية يوم 25 من الشهر، تشكل عائقا حقيقيا أمام المدرب الطاير، لا سيما وأن أغلب الفرق الوطنية، تخشى الإصابات، وتتفادى أن يتعرض لاعبوها للغيابات الاضطرارية.
وفي سياق متصل، يواصل الطاقم التقني، البحث عن صفقات جديدة، يعزز من خلالها العديد من المراكز، لسد الخصاص، على اعتبار أن إدارة الفريق الطنجي، لم تحسم في مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين، انتهت عقودهم، وترغب في بقائهم بالنظر إلى أهميتهم والإضافة القوية، التي قدموها الموسم الماضي، على غرار المدافعين محمد سوبول ومحسن الربجة إلى جانب المهاجم زهير الواصلي، فضلا عن كون اتحاد طنجة، لحد اللحظة، يترقب الدعم المالي الكافي، لرفع قرار منع التأهيل الصادر في حقه، حتى يتمكن من الاستفادة من لاعبيه، وتحديدا الوافدين الجدد، وتفادي كل ما من شأنه أن يعيق انطلاق الفريق في البطولة الوطنية، كما حدث معه في النسخة الماضية، عندما عجز عن تحقيق أول انتصار حتى الشطر الثاني من البطولة.
هذا، ولم يحسم بعد مسؤولو فريق اتحاد طنجة، في إيجاد ملعب بديل، لاستضافة مبارياته ضمن منافسات الموسم الكروي الجديد، إذ يرغب الفريق في البقاء داخل قواعده والاستفادة من الدعم الجماهيري، من خلال إعادة تجهيز الملعب التابع للقرية الرياضية، خاصة أمام تخوفه من حرمان الفريق الطنجي من أنصاره ومحبيه في حال عدم استقبال المباريات بطنجة، وتفادي كثرة التنقلات بين الملاعب الوطنية.