موقع الأخبار
في إطار تداعيات قضية فاطمة النجار وعمر بن حماد كشف عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة الإصلاح بأن قراري المكتب التنفيذي القاضيين بتعليق عضويتيهما في كافة مؤسسات الحركة ثم قرار الإقالة وقبول الاستقالة من عضوية المكتب بناء على ما توفر لدى إخوتكم المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع، كما اعتبر ما قام به عمر بن حماد وفاطمة النجار مخالف لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وواصفا إياه “بالخطأ الجسيم”.
وجاءت تدوينة الشيخي لتنهي بذلك الجدل القائم حول الموضوع، حيث طالب أعضاء الحركة بعدم مساندتهما كما تقتضي شروط (المساندة في حالة الابتلاء بسبب القيام بمهام الحركة)، لأن النازلة لا ينطبق عليها الأمر.