شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

السلطات تباشر إجراءات حل مشاكل بنايات آيلة للسقوط بتطوان

تحضير مشروع للسكن اللائق لتعويض سكان متضررين بحي المطار

تطوان: حسن الخضراوي

 

علمت “الأخبار” من مصادرها أن السلطات المحلية والإقليمية بتطوان، باشرت، قبل أيام قليلة، تسريع الإجراءات الخاصة بتوفير السكن اللائق للمتضررين من خطر منازل آيلة للسقوط بحي المطار بالمدينة، وذلك من خلال تنزيل حلول مؤقتة، في انتظار استفادة من تتوفر فيهم المعايير والشروط المطلوبة من السكن اللائق، وتعويضهم بمشروع سكني يتم تشييده بحي الصومال بالقرب من الطريق الدائرية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الحلول المستعجلة التي باشرتها السلطات المختصة بتطوان، تأتي تفاعلا مع شكايات السكان المتضررين من تراكم شكاياتهم التي تتكرر مع كل تساقطات مطرية تشهدها المدينة، حيث تتضاعف أخطار الفيضانات وانهيار أسقف المنازل، واستحالة نجاح التدخلات الترقيعية في توفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وأضافت المصادر عينها أن ملف المنازل الآيلة للسقوط بتطوان، من الملفات المستعصية التي تحتاج تدخل جميع المؤسسات المعنية، من أجل توفير الميزانيات المطلوبة لإعادة الإسكان بالنسبة للفئات الاجتماعية التي تتوفر فيها المعايير والشروط المطلوبة، فضلا عن إلزام الملاك بالقيام بالإصلاحات الضرورية، والصرامة في تتبع الملفات لمعالجة النقط السوداء.

وسبق أن أكد مستشار جماعي بتطوان أن ملف احتجاجات أسر بحي المطار بالمدينة ليس جديدا ويعود لسنوات سابقة، حيث سبق فتح حوار مع المحتجين من قبل المؤسسات المعنية، في انتظار التوصل لحلول متوافق عليها، بخصوص الترحيل وإعادة الإسكان في ظروف لائقة، وتحترم شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

وكانت المصالح الحكومية المختصة بتطوان، بتنسيق مع وزارة الداخلية، سبق وقامت بإيجاد حلول ناجعة وترحيل عشرات الأسر من مساكن مهددة بالانهيار بتطوان، بعد إنجاز تجزئة سكنية بحي الصومال واستفادة الجميع من مساكن مستقلة، تحفظ حقوق العيش الكريم، وتتوفر على معايير وشروط السكن اللائق.

يذكر أن السكان المتضررين خرجوا على المواقع الاجتماعية، بعد التساقطات المطرية الغزيرة الأخيرة، للاحتجاج على عدم التفاعل مع شكاياتهم وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، ومعاناتهم مع تسرب مياه الأمطار لمنازلهم بالطابق السفلي، فضلا عن مشكل تسرب المياه من أسقف المنازل، وضرورة إيجاد حلول واقعية تتمثل في السكن اللائق وشروط السلامة والوقاية من الأخطار.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى