يوسف أبوالعدل
أكد بادو الزاكي أنه مرتاح في منصبه الجديد بالإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحكم الصلاحيات التي يتمتع بها رغم تأكيده اشتياقه للعمل مدربا داخل المستطيل الأخضر، خاصة أنها الهواية التي تستهويه بعد حراسة المرمي التي احترفها أثناء ممارسته الكروية.
وقال الزاكي، لقناة «أون تايم سبورت» المصرية، إنه يشعر بأنه مازال قادرا على العطاء في مجال التدريب وسيعود يوما للاشتغال مدربا بعد نهاية مهامه مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا استعداده للعمل سواء في الدوري المغربي أو المصري، أو أي دوري عربي له قاعدة تنافسية كبيرة.
وعن أداء المنتخب الوطني المغربي، أكد الزاكي أنه في نسق تصاعدي، بعد البداية الصعبة رفقة المدرب وحيد خاليلوزيتش، لكن المدرب الصربي، حسب الزاكي، استطاع تحسين أداء المجموعة عبر لاعبين جيدين سواء السابقين منهم أو الجدد، استطاعوا إعطاء التوليفة النهائية لـ”الأسود” التي سيكون لها مستقبل جيد رفقة وحيد في حال تم استثمار هذا الجو لصالح الفريق الوطني.
وعن الانتقادات التي تلقاها وحيد، قال الزاكي إنها ضرورية في بداية عمل أي مدرب، لكن خاليلوزيتش كان يعلم الطريق التي يسلكها لإيجاد منتخب قوي، وكان يلزمه بعض الوقت وهو الوقت الذي لا ينتظره الجمهور، إلا أنه مع تحسن الأداء تفاعل الجمهور المغربي مع منتخبه ولاعبيه ومع المدرب، أيضا، الذي تغيرت النظرة إليه من القول بوجوب رحيله إلى منحه الفرصة لإكمال مشروعه.
وعن قرعة المونديال الأخيرة، قال الزاكي إن النظام الحالي للتصفيات يسمح بالفعل بتأهل المنتخبات العربية لمرحلة المواجهات الإقصائية، متمنيا ألا يقع صدام سيكون صعبا على أرض الملعب للمنتخبين وسيخسر المونديال أحد المنتخبين الكبيرين، خاصة أن هذه اللقاءات دائما تكون حافلة بالندية.
وعن حراسة المرمى في إفريقيا، أثنى الزاكي على ياسين بونو ومحمد الشناوي حارس الأهلي والمنتخب المصري، والسينغالي إدادور ميندي، معتبرا إياهم الأفضل في إفريقيا، رغم ثنائه الكبير على حارس المنتخب الوطني بفضل متابعته له منذ بداياته في الوداد، إذ تنبأ له بمستقبل كبير في حراسة المرمى.