يوسف أبوالعدل
أكدت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، أنه تم تجديد الإصلاحات بالمركب الرياضي محمد الخامس بعد المشاكل التي ظهرت مع الإصلاحات السابقة والتي رفضها المسؤولون والجمهور عقب ظهور الصور الأولى لمحيط الملعب وتداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترفت الرميلي، في خرجة إعلامية أول أمس الخميس، بسوء الشكل الخارجي الذي ظهر عليه المركب الرياضي محمد الخامس بعد الإصلاحات الأولية التي خضع لها، وهي الإصلاحات التي لم ترق إلى تصورات المسؤولين والجمهور الذي انتفض في وجوههم بسبب المظهر الذي ظهر به المركب وطول مدة الإغلاق، وفي الأخير النتيجة التي لم تكن ترضي أي طرف من الفاعلين، مسؤولين، جماهير وأندية.
وأكدت الرميلي أن الشركة المكلفة بإعادة تهيئة الملعب وضعت تصورا سابقا للمظهر الخارجي للمركب الرياضي محمد الخامس، لكن عند اقتراب الأشغال من نهايتها لم ينل المظهر إعجاب البيضاويين، فطالبت العمدة الشركة بإيقاف الأشغال ووضع تصور جديد لمحيط الملعب في أقرب الأوقات وتغيير المظهر السابق.
وأقرت الرميلي بأنه باعتبارها بيضاوية قبل أن تكون مسؤولة لم يعجبها الشكل الخارجي للملعب، ومن حسن صدف الجميع أنه عند مطالبتها مجلس المدينة بإعادة تصميم جديد لمحيط المركب ظهرت عيوب فور إزالة الدعائم الحديدية، إذ اتضح أن الشكل السابق لم يكن صالحا بسبب تلف قماشه، ناهيك عن عيوب كانت ستكون خطرة على الجمهور الحاضر.
وختمت الرميلي حديثها بأنها قررت رفقة الوالي إزالة ما تم وضعه، مع تقبل جميع المسؤولين للانتقادات الموجهة إليهم، معترفة بأنه ليس من العيب الاعتراف بالخطأ بعد الانطلاق في تزيين الواجهة الخارجية، ومؤكدة أنه رب ضارة نافعة بعد أن اكتشفت اللجنة سقوط بعض القطع الإسمنتية من غلاف المركب.