شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يوضح سبب إبعاده لحمد الله

كشف عن أسباب اختيار إسبانيا لخوض الوديتين وأبرز أهمية تواجد زياش

خ ج:

سلط وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الضوء على مجموعة من الملفات العالقة داخل عرين «الأسود»، خلال الندوة الصحفية، التي عقدها عشية أول أمس الخميس، على هامش، التحضير لمباراة الشيلي الودية، التي جرت أمس الجمعة، ببرشلونة، في إطار التحضير لنهائيات كأس العالم «قطر 2022».

وتحدث الناخب الوطني عن عودة اللاعب حكيم زياش إلى المنتخب الوطني مجددا، وقال: «من العيب ألا يتواجد بيننا لاعبون من قبيل زياش، نصير مزراوي وأشرف حكيمي، رأيت انضباط زياش بالتداريب، وكيف يؤدي بالشكل المطلوب، إنه لاعب كبير ونحن مسرورون بعودته»، وأضاف: «ما أريد إيصاله للجميع أن زياش، مزراوي وحكيمي وياسين بونو، مثلهم مثل باقي اللاعبين ولا أحد سيتلقى مني معاملة خاصة».

كما كشف مدرب المنتخب الوطني، سبب اختياره إسبانيا، كوجهة للتحضير لـ «مونديال» قطر، مبرزا أن الجامعة الملكية لكرة القدم، هي من قررت خوض المباريات الودية خارج القواعد، قبل تعيينه خلفًا للبوسني وحيد خليلوزيتش، مضيفا، أن تواجد منتخبا الشيلي والبراغواي بإسبانيا لخوض المباريات الدولية، سهل الأمر على جميع المنتخبات.

كما عاد الركراكي، للحديث عن أزمة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، نافيا فكرة إسقاطه من لائحة «الأسود» بداعي غياب الجاهزية، وقال: «لن أظلم أي لاعب، وبمن فيهم حمد الله، جئت للمنتخب بنية صافية، وهناك من أول كلامي السابق بشأن اللاعب، وأكررها، لقد اتصلت بحمد الله، بعد أن تجاهله المدربون السابقون، وقلت له إنه موقوف لـ 4 أشهر، وعليه إيجاد الحل، وقبل ثلاثة أيام عن كشف اللائحة، خاض أول مبارياته ولم يسجل ولا أحد تكلم عن الأمر».

وأضاف الركراكي: «وأؤكد الآن، أن استبعاد حمد الله كان اختياري، في ظل وجود 3 مهاجمين أريد متابعتهم، وقلت لحمد الله يجب عليك مواصلة العمل والتسجيل، وممارسة الضغط علي، من أجل استدعائه وبعدها سنرى الاختيارات التي ستكون متاحة»، وتابع:

«لم أر ما قاله حمد الله، لكنني سمعت ذلك، أريده أن يكون في المستوى حتى يشعل المنافسة داخل الفريق الوطني».

وعن شارة العمادة داخل المنتخب الوطني، قال الركراكي: «شارة القيادة ستبقى لغانم سايس، لا يمكن أن أنزعها منه لمنحها لبلهندة، كما لم أختر لحدود الساعة من سيكون القائد الثاني أو الثالث، ينتظرنا الآن عمل أكبر وأهم من التحدث عن موضوع العمادة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى