شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي يعود إلى قطر من جديد

«الفيفا» تجمع مدربي المنتخبات الذين شاركوا في «المونديال» 

ينظم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، منتدى المدربين، يومي 8 و9 من شهر ماي الجاري، بالعاصمة القطرية الدوحة، سيحضره مدربو المنتخبات المشاركة والمدراء التقنيون لكل اتحاد من الاتحادات الأعضاء الـ 32 المعنية، بهدف تبادل الرؤى التقنية ووجهات النظر حول بطولة «قطر 2022»، ومشاركة الحضور في مناقشات حول العرس الكروي العالمي، الذي انتهى بتتويج منتخب الأرجنتين بطلا للدورة وسجل تمركز المنتخب الوطني المغربي في الرتبة الرابعة عالميا. ويتضمن منتدى المدربين، جلسة سيقدم فيها فريق دراسة تقنية في (فيفا)، وتقييمه التقني والتكتيكي لكل مباريات كأس العالم الماضية، بما في ذلك الإحصائيات والبيانات الرئيسية.

وكشف الفرنسي «أرسين فينجر»، مدير إدارة التطوير في (فيفا)، في بلاغ صادر عن الجهاز الوصي، أن  النسخة الماضية لـ «المونديال»، كانت بطولة استثنائية على المستوى التقني والتكتيكي، وأن المنتدى، سيتيح للجميع وضع تقييم بشكل تعاوني ومشاركة نتائج التحليل التقني لـ (الفيفا)، وقال: «نريد دمج التقييم، بمداخلات من مدربي الاتحادات الأعضاء المشاركة، كمنصة لمستقبل اللعبة، كما سنتبادل الرؤى الرئيسية حول التحكيم وجوانب المنافسة»، وتابع: «نأمل من تنظيم المنتدى، توفير محتوى رئيسي عبر مركز تدريب (فيفا)، وضمان نقل المعرفة بالشكل الصحيح والاستفادة القصوى من «كأس العالم» في الجانب التعليمي، لصالح التقنيين في جميع الاتحادات الأعضاء».

ويتخلل جدول أعمال المنتدى، جلسة مع ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني المتوج بكأس العالم، سيستعرض أفكاره وتصوراته حول البطولة وتقييمه لمجرياتها أمام المدربين والمدراء التقنيين الحاضرين، وقد علق «سكالوني» على مشاركته في منتدى الدوحة، بالقول: «أنا متحمس لذلك، ستشكل فرصة لمشاركة انطباعاتنا مع بعضنا البعض من وجهة نظر تقنية، حيث وقف الكثير منا على بعض الجوانب الكروية الرئيسية خلال البطولة، ومن شأن مشاركة هذه الأفكار والمعارف أن يساعدنا جميعا على المضي قدما»، وتابع: «أتطلع إلى الاستماع لمداخلات جميع زملائي وإلى تحليل مجموع الدراسات التقنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، فلكل مدرب وجهة نظره الخاصة».

هذا، ويرتقب أن يشارك وليد الركراكي الناخب الوطني في المنتدى المنظم من قبل (الفيفا)، خاصة وأنه نجح في لفت الانتباه خلال نهائيات كأس العالم، بفضل حسن تدبيره وقيادته لمباريات المنتخب الوطني، ما مكن «الأسود» من بلوغ المربع الذهبي لـ «المونديال»، في إنجاز تاريخي الأول من نوعه على المستوى الإفريقي والعربي، وضع المنتخب الوطني في خانة كبار المنتخبات العالمية.

خ ج

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كاس العالم 2022 كانت مغربية 100%لولا التدخل السافر لماكرون والذي دخل على اسود الاطلس في مستودع الملابس من أجل ارهابهم بكونه هو الذي يستحق الكأس وتامر على المغاربة هو وانفنتينو وحكم مباريات المغرب فرنسا العالم شاهد تلك الجريمة وعلق عليها بكون كاس العالم لم تعد رياضية بل أصبحت سياسية فالغرب لن يسمح ابدا لبلد إفريقي بالفوز بهذه الكأس لأن الغرب مريض بعقيدة التفوق انتهى الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى