سفيان أندجار
قرر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، إحداث مجموعة من التغييرات في تشكيلة «الأسود» خلال المرحلة المقبلة، وتحديدا قبل خوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر أن تجرى في كوت ديفوار، مطلع السنة المقبلة.
وكشف مصدر مقرب من الركراكي أن الأخير يواكب عن كثب آخر مستجدات لاعبي المنتخب المغربي والمتعلقة بفترة الانتقالات، وأنه على ضوء التعاقدات الجديدة للعناصر الوطنية سيتم تحديد تشكيلة المنتخب، بالإضافة إلى أن الركراكي قرر التركيز على مجموعة من العوامل، من بينها مدى تنافسية اللاعبين وقوة الدوري الذي سينضم إليه اللاعب، وأيضا ما الإضافة التي سيمنحها للمنتخب المغربي، ومدى تأقلمه مع الأجواء الإفريقية.
ولم يخف المصدر أن الركراكي سيقدم على استبعاد مجموعة من الأسماء، خصوصا تلك التي عجزت عن فرض اسمها في صفوف المنتخب الوطني، أو رفقة أنديتها، مشيرا إلى أنه سيمنح الفرصة لعناصر جديدة والتي وقعت على أداء مشرف في الفترة الماضية، أو المنضمة حديثا إلى عدد من الأندية الأوروبية.
وتابع المصدر ذاته أن الركراكي لن يقوم بإحداث تغييرات في ما يتعلق بركائز المنتخب المغربي وإنما التغييرات ستشمل فقط العناصر الاحتياطية. كما أنه قرر توجيه الدعوة إلى بعض لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي، للحضور في المعسكر الإعدادي، بالإضافة إلى منح الفرصة لبعض لاعبي البطولة الوطنية، من أجل كسب رسميتهم مع «الأسود».
ويتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق نتائج جيدة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، بغية التتويج بلقب البطولة، بعد غياب لمدة 48 عاما، حيث كان آخر مرة صعد فيها «أسود الأطلس» إلى منصة التتويج في عام 1976.
ورغم الظهور اللامع للمنتخب الوطني في كأس العالم بقطر 2022، بالوصول إلى الدور نصف النهائي، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، إلا أن الركراكي يبحث عن تغيير جلد المنتخب المغربي، خصوصا أنه سيدخل نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار وهو مرشح للظفر باللقب.
