سفيان أندجار
شدد وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، على صعوبة المباراة التي سيخوضها فريقه ضد الرجاء الرياضي، غدا الخميس، برسم ربع نهائي كأس العرش، مشيرا إلى أن الهدف هذا الموسم هو التتويج بثلاثة ألقاب تاريخية، بعد إحراز لقب عصبة الأبطال الإفريقية، وأيضا درع البطولة الوطنية.
وأكد الركراكي على أن جميع لاعبي الوداد أبانوا عن قتالية كبيرة خلال الموسم الجاري، ودافعوا عن قميص الفريق بكل جهد ممكن، مشيرا إلى أن مباراة «الديربي» ضد الرجاء جاءت في وقت جد قريب، وأيضا بعد تتويج الفريق الأحمر بلقب الدوري الوطني وفي خضم الاحتفالات، وأن الأمر من شأنه أن يؤثر على تركيز اللاعبين.
وقال الركراكي: «هناك لاعبون في الوداد ستنتهي عقودهم مع الفريق، وأيضا المباراة ضد الرجاء جاءت بعد نهاية الموسم الكروي، وجميع اللاعبين يفكرون في العطلة بعد موسم شاق، وكلها أمور من شأنها أن تؤثر على النزال ضد الرجاء، لكن مع ذلك لدي كل الثقة في اللاعبين، ونحن سنعمل على الظفر بثلاثية تاريخية ستبقى في مسار النادي».
وتابع مدرب الوداد حديثه حول ناديه، قائلا: «يجب أن أشكر جميع اللاعبين وإدارة الفريق في شخص سعيد الناصري، رئيس النادي، والطاقم التقني والطبي والمنخرطين والجماهير، كنا جميعا مثل العائلة، وهو الأمر الذي انعكس على النتائج. فليس من السهل أن تحقق الألقاب، لكن الوداد هو ناد خلق من أجل التتويج، وبالتالي أتمنى أن يستمر الفريق في صعود منصات التتويج، خلال المرحلة المقبلة».
وحول المباراة التي خاضها النادي الأحمر، عشية أول أمس الاثنين، ضد فريق الفتح الرياضي، برسم الجولة 30 من الدوري الوطني، والتي كانت فرصة من أجل الاحتفال باللقب مع الجماهير الودادية، وأيضا سبب اعتماده على عناصر شابة وغياب اللاعبين الرسميين، قال الركراكي: «اعتمدنا على اللاعبين الاحتياطيين، وكانت لدي تخوفات من أن يتعرض أي لاعب للإصابة في هذه المواجهة، ونحن في أمس الحاجة إلى جميع العناصر خلال مباراة «الديربي» المقبلة، كما أن في مباراة الفتح رغبت شخصيا في مكافأة عدد من اللاعبين على صبرهم مع النادي، والدفاع عنه حتى ولو لم يشاركوا في المباريات الرسمية، من بينهم اللاعب حمزة أسرير، حمزة أيت علال، وأنس سرغات. كما اعتمدنا على لاعبين شباب، من بينهم حارس المرمى طه مريد من أجل الاستئناس بالمباراة. كنا نرغب في تحقيق انتصار ضد الفتح، لكن الأمر غير مهم، خصوصا أننا خضنا المواجهة بعد تتويجنا بلقب البطولة الوطنية، وهذا أهم شيء».
