شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي: حتى لو كنت مورينيو لم يكن بمقدوري الفوز بدون جمهور

 

س.أ

أرجع وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، فضل انتصار فريقه في المباراة التي أجراها، مساء أول أمس السبت، ضد الزمالك المصري، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد، برسم الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، (أرجع الفضل) إلى الجماهير الودادية التي حجت بكثافة إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، من أجل مساندة الفريق الأحمر في المواجهة.

وأعرب الركراكي عن سعادته الكبيرة، مشيرا إلى أن الوداد لم يكن يستطيع الفوز على الزمالك بدون تلك الجماهير، مؤكدا على أنه حتى لو كان مثل المدرب العالمي جوزي مورينيو فلن يكون بمقدوره الفوز في المباراة دون تلك الجماهير الغفيرة، التي ساندت الفريق طيلة دقائق المواجهة.

وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة: «الفضل يرجع إلى الجماهير، صراحة لم أر مثل هذه الجماهير في حياتي. كنت أقولها دائما إن قوة الوداد بأنصاره، واليوم أثبت ذلك، فعقلية اللاعبين تغيرت وأداؤهم اختلف بشكل كبير في هذه المواجهة، وكل لاعب قدم أفضل ما لديه. صراحة لم نكن نستطيع الفوز، لولا هذه الجماهير الكبيرة».

وتابع مدرب الوداد مدحه لأنصار الفريق: «صراحة لم نقم بأي تعاقدات في «الميركاتو» الشتوي كما يعلم الجميع، لكن أفضل تعاقد لي أنا شخصيا هو عودة الجماهير الودادية إلى المدرجات. كما لا يجب أن أبخس حق اللاعبين، الذين قدموا أفضل أداء لهم خلال الموسم الجاري».

وأضاف مدرب الفتح الرياضي الأسبق أن الوداد ليس مرشحا للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، في ظل وجود أندية قوية مثل ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وأيضا الترجي الرياضي التونسي، والأهلي المصري. وأكد الركراكي أنه يقوم بتدبير كل مباراة على حدة، وأن المواجهة المقبلة ضد الزمالك بالقاهرة ستكون جد مغايرة عن مواجهة الدار البيضاء، واصفا إياها بـ«الصعبة جدا».

وختم اللاعب الدولي المغربي السابق كلامه، بشأن كثرة المباريات التي يخوضها الوداد في ظرف زمني وجيز قائلا: «خضنا عددا كبيرا من المباريات في أقل من أسبوعين، الأمر جد مرهق، وأناشد لجنة البرمجة وضع برنامج يراعي مشاركة الأندية المغربية في المنافسات الخارجية. سنرى ما سيحدث، ففي حال تمت برمجة مباراة للوداد قبل السفر إلى مصر، فهو أمر سيكون مؤسفا، كما لو أنهم سيقومون بذبح الفريق. أتمنى ألا يحصل ذلك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى