خ ج :يدشن المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم مشاركته في النسخة العاشرة من مسابقة كأس العرب، بملاقاة منتخب فلسطين، اليوم الأربعاء، بملعب الجنوب بالوكرة، لحساب الجولة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثالثة، عن دور المجموعات من البطولة العربية المقامة إلى غاية 18 دجنبر الجاري بملاعب «مونديال 2022» بقطر.
ويراهن الحسين عموتة، الناخب الوطني، على جاهزية «الأسود» لكسب رهان المباراة كونها مفتاح العبور إلى الدور الموالي من المسابقة العربية. وأنهى المنتخب الوطني تحضيراته لمواجهة المنتخب الفلسطيني بإجراء أربع حصص إعدادية بملعب الإرسال 1 بالدوحة، وقبلها خاضت العناصر المحلية حصة إعدادية وحيدة بمركب محمد السادس بالمعمورة، قبل شد الرحال إلى قطر، وذلك لوضع آخر اللمسات على الأسلوب التقني والتكتيكي المعتمد خلال المواجهة المذكورة.
وشاركت العناصر الوطنية جميعها في الحصتين الإعداديتين الأخيرتين، بعد أن تخلف المهاجم وليد أزارو عن تمرين الاثنين الماضي، مكتفيا بإجراء حصة جري خفيفة، قبل أن ينضم إلى المجموعة الوطنية في حصة أول أمس الجماعية، تحت إشراف الناخب الوطني ومعده البدني سليم مدكر، شقيق مولود مدكر المدرب المساعد داخل المنتخب الوطني الرديف، بعدما تعذر على حسن لوداري الالتحاق برحلة المنتخب الرديف جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
واستفاد الناخب الوطني من معسكره الخارجي الأخير، الذي قاده إلى البحرين ثم الإمارات، حيث واجه وديا منتخبي البحرين وسنغافورة في أجواء مشابهة تماما لما يعيشه المنتخب الوطني بقطر، وذلك لفسح المجال أمام العناصر الوطنية المحلية للاستئناس بظروف التباري في أجواء حارة مع منسوب عال من الرطوبة، والذي يتطلب مجهودا بدنيا عاليا.
ويركز عموتة، في برنامجه الإعدادي، على الجانب الذهني من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين، وتفادي كل ما من شأنه أن يشتت انتباههم، خاصة أن الأضواء بدأت تسلط على المنتخب الوطني كونه مرشحا فوق العادة للدفاع عن لقبه العربي والأبرز للظفر بالنسخة العاشرة من البطولة العربية، في ظل توفره على عناصر متمرسة نجحت في فرض نفسها في مختلف الدوريات الخليجية والعربية.