يوسف أبوالعدل
أنهى الرجاء الرياضي لكرة القدم مشكله مع لاعب الفريق بيتر ويلسون، الذي تم التعاقد معه الموسم الماضي دون خوضه أي مباراة بقميص الفريق الأخضر، وذلك بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق ودي يتوصل من خلاله اللاعب الليبيري بمبلغ 370 مليون سنتيم، ويطوي عبره الطرفان واحدا من الملفات القوية التي وجدها المكتب المسير للرجاء مع رئاسة محمد بودريقة.
ويعتبر ملف بيتر ويلسون أهم القضايا التي وجدها المكتب المسير الحالي في انتظاره مع انتخابه لتدبير شؤون الفريق الأخضر خلال الأربع سنوات المقبلة، خاصة أن المبلغ المالي الذي كان يطالب به اللاعب كان يفوق 500 مليون سنتيم، قبل أن يتوصل الرجاء مع وكيل اللاعب الليبيري إلى اتفاق لإنهاء الملف مقابل توصل اللاعب بثلاثة مائة وسبعين مليون سنتيم حولها الفريق إلى حساب اللاعب الذي التزم أمام الهيئات القضائية الرياضية بإنهاء ملفه مع الرجاء دون مشاكل تذكر.
ويسارع مسؤولو الرجاء الزمن لإنهاء ملف رفع منعه من التعاقدات أمام الجامعة الملكية المغربية والاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي تصل تكاليفه إلى مليار ومائتي مليون سنتيم، ويحاول محمد بودريقة، رفقة أعضاء مكتبه المسير، إيجاد السيولة المالية لإنهاء هذا الملف الذي يؤرق الفريق، الذي بات، خلال السنوات الأخيرة، زبونا دائما لدى الهيئات القضائية الرياضية الوطنية والدولية.
وارتباطا بالفريق لأخضر دائما، أعلن نادي الرجاء الرياضي تعيين ناطقه الرسمي، عبد الإله الإبراهيمي، ممثلا للنادي بالعصبة الاحترافية، خلفا لرئيسه السابق عزيز البدراوي، الذي سبق أن أعلن استقالته من منصبه بالعصبة الاحترافية بسبب ما أسماء تعرض فريقه لظلم الموسم الماضي، وفضل معها الرئيس السابق الاستقالة استجابة لضغط أنصار النادي، ما جعل كرسي الرجاء في العصبة الاحترافية فارغا.
وسبق أن أعلن عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية، أن كرسي الرجاء سيظل شاغرا إلى حين انتخاب مكتب مسير جديد، إذ فضل محمد بودريقة، رئيس الفريق الحالي، تعيين عبد الإله الإبراهيمي ممثلا للرجاء في العصبة الاحترافية، ليؤكد الفريق عودته إلى كرسيه في صناعة القرار لدى الهيئة المسؤولة عن تدبير شؤون البطولة الوطنية.