يوسف أبوالعدل
صحح الرجاء الرياضي أوضاعه في الدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم وذلك بعد عجز الفريق عن الانتصار في ست مباريات رفقة مدربه الجديد ريكاردو سابينتو، الذي حقق أول انتصار له رفقة «النسور»، أول أمس الأحد، في المباراة ضد مضيفه حسنية أكادير بالملعب البلدي ببرشيد برسم الجولة الثانية عشرة من الدوري.
ورغم البداية المتواضعة التي استغلها الحسنية ليسجل هدف السبق، إلا أن زملاء أنس الزنيتي استطاعوا العودة في المباراة بهدف آدم النفاتي الذي أنهى به شوط المباراة الأول بالتعادل قبل أن يعود المهاجم يوسف النجاري ليسجل الهدف الثاني للرجاء في شوط المباراة الثاني قبل توقيع النفاتي الهدف الثاني له والثالث لفريقه منهيا به المباراة.
وسيكون هذا الفوز جرعة أمل للفريق قبل رحلته إلى الكونغو، غدا الأربعاء، التي سينزال فيها خصمه مانييما يوم السابع من دجنبر الحالي، قبل أن يسافر بعدها «النسور» إلى جنوب إفريقيا مباشرة من الكونغو في التاسع من دجنبر للإعداد للمباراة أمام مامليودي صن داونز في الخامس عشر من الشهر الحالي، إذ سيقضي الرجاء 12 يوما خارج المغرب.
وارتباطا بمواجهة الفريق السوسي، أبدى ريكاردو سابينتو، مدرب الرجاء، سعادته الكبيرة بعد الانتصار الذي قال إنه سيزيل العديد من الضغوطات عليه وعلى لاعبيه وذلك بعد شهرين دون تحقيق أي انتصار، مؤكدا أن فريقه عانى، خلال الأسابيع الماضية، من غياب الفوز عن لاعبيه وجماهيره ومسؤوليه.
وأضاف سابينتو أن النوم جافى عينيه في العديد من الليالي بحثا عن التوليفة النهائية للانتصار والفوز بنقاط المواجهات الثلاث، مؤكدا أنه مر بظرفية صعبة لكنه كان يثق في عمله والمجموعة التي تحت تصرفه والتي تدرك قيمة القميص الذي ترتديه رغم السقطات الأخيرة التي عاشها الفريق.
وأكد سابينتو قيامه بمجموعة من التغييرات في تشكيلة الفريق لإيجاد التوليفة النهائية لتحقيق الانتصار، مضيفا أنه غير دور باعدي وأثنى على بيكورو والفردوسي والنجاري، فيما اعتبر أن باقي الأسماء من المجربين ظلت تحمل ثقل قميص الرجاء إلى حين تحقيق هذا الانتصار.
وختم سابينتو حديثه بأن العمل الكبير انطلق من الآن وما هذا الانتصار إلا بداية للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الرجاء، وأبرزها رحلتا الفريق الخارجيتان في عصبة الأبطال، إذ سينازل الرجاء أونييما الكونغولي نهاية الأسبوع الحالي وصن داونز الجنوب إفريقي خلال الأسبوع المقبل.
