شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الرجاء مهدد بفقدان جماهيره

محك صعب في انتظاره اليوم أمام المغرب الفاسي

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

بات الرجاء الرياضي لكرة القدم مهددا بخوض مباراته المقبلة دون حضور جماهيره، وذلك بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق الأخضر ضد الجيش الملكي، مساء الثلاثاء الماضي، برسم الجولة السابعة من الدوري الوطني الاحترافي، والتي شهدت بعد نهايتها رشق اللاعبين بقارورات، ما جعل رجال الأمن يتدخلون لتأمين مغادرة اللاعبين لأرضية الملعب.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن اجتماعا للجنة الأخلاقيات، نهاية الأسبوع الجاري، سيحدد مصير استقبال الرجاء لمباراتيه المقبلتين بحضور جمهوره أو بدونه، تفعيلا لقرار إمكانية توقيفه على خلفية أحداث الشغب، خاصة أن مباراة الفريق المقبلة ستكون خارج الديار أمام المغرب الفاسي، مساء اليوم الجمعة، بملعب الحسن الثاني بفاس، برسم الجولة الثامنة من الدوري الوطني الاحترافي.

ويأمل مسؤولو الرجاء أن يتفادى الفريق حالة منع حضور جماهيره خلال مواجهاته المقبلة، أملا في الاستفادة من دعم أنصاره وكذلك المداخيل المالية للمواجهات التي يستقبل فيها بملعب العربي الزاولي.

وعلاقة بمواجهة اليوم الجمعة أمام «الماص»، يبحث ريكاردو سابينطو، مدرب الرجاء، عن أول فوز له مع «النسور» منذ تعاقده مع النادي، وهو الذي حقق نقطة واحدة من مباراتين خاضهما، إذ انهزم في الأولى أمام شباب الرياضي السالمي بهدفين لواحد وتعادل سلبا في الثانية، الثلاثاء الماضي، أمام الجيش الملكي، ويرفض الجمهور ضياع النقاط في مباراة الفريق الثالثة ضد المغرب الفاسي رغم قوة المنافس وإجراء المواجهة خارج الديار.

ويعيش سابينطو رفقة لاعبي الرجاء وأعضاء المكتب المديري للفريق ضغطا رهيبا بسبب البداية المتواضعة في الدوري الوطني، وخاصة بعد ضياع النقاط في مواجهتيه الأخيرتين ما جعل الرجاء يبتعد عن الصدارة بأربع نقاط، ناهيك عن العروض التي اعتبرها الأنصار محتشمة للاعبي الفريق الأخضر.

وحاول سابينطو الرفع من معنويات لاعبيه خلال الحصص التدريبية، قبل مواجهة اليوم ضد المغرب الفاسي، سيما بعد المشاكل التي عانوا منها عقب نهاية مباراة الجيش الملكي، والتي جعلت رجال الأمن يتدخلون لفك الحصار عن اللاعبين الذين يعلمون أن أي نتيجة سلبية أخرى بفاس أمام «الماص» ستزيد الوضع سوءا وستجعل مستقبل الجميع على المحك قبل أسابيع من دخول الفريق مباريات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى