يوسف أبوالعدل
فسخ مسؤولو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم عقد لاعبهم محمود بنحليب، في آخر دقائق «الميركاتو» الشتوي، وهو الفسخ الذي تم من طرف واحد، بعدما تخلف بنحليب عن موعد كان بينه وبين مسؤولي النادي الأخضر، ليدون الأمر عبر عون قضائي بغياب اللاعب، ويتم فسخ عقده، أول أمس الثلاثاء، وإنهاء مساره مع الرجاء، وهو الذي يعتبر من أبناء مدرسة الفريق.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن بنحليب رفض الحلول المالية التي عرضها عليه مسؤولو القلعة الخضراء، والتي لم تكن في قيمة مستحقاته التي في ذمة الفريق، إذ رفض المبالغ التي اقترحها مسؤولو الرجاء قبل أن يتخلف عن موعد مع مسؤولي الفريق، الذين استغلوا الفرصة وفسخوا العقد مع اللاعب من طرف واحد.
وحاولت الجريدة الاتصال بمحمود بنحليب لأخذ رأيه في الموضوع، إلا أن هاتفه كان مغلقا. وتأسف العديد من الرجاويين لطريقة معاملة أحد أبناء النادي، فيما لاعبون آخرون استفادوا من جميع مستحقاتهم، رغم أنهم لم يلعبوا للرجاء في عدد من المباريات، كالتي خاضها بنحليب في السنوات الأخيرة.
ومن المرتقب أن يضع بنحليب شكاية لدى غرفة النزاعات لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الحصول على مستحقاته، والسماح له أيضا بالتوقيع لفريق جديد، في ظل فسخ عقده مع الرجاء من طرف واحد، وفي آخر دقائق سوق الانتقالات الشتوية، وهو الأمر الذي سيجعله دون فريق طيلة الستة أشهر المقبلة، قبل الانتقالات الصيفية القادمة.
وعلاقة بالقلعة الخضراء، استقبلت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أنيس محفوظ، رئيس فريق الرجاء الرياضي، أول أمس الثلاثاء، بمقر العمالة، وهو الاستقبال الذي كان فيه أنيس مرفوقا بمحمد بودريقة، رئيس الفريق الأخضر الأسبق ورئيس جماعة مرس السلطان.
وكانت نبيلة الرميلي قد أكدت استعدادها لوضع جميع مساعدتها في صالح ناديي الرجاء والوداد الرياضيين، ممثلي مدينة الدار البيضاء في القسم الوطني الأول. مشددة على دعمها الكلي لأكبر فريقين بالمغرب، وهو الأمر الذي انطلقت فيه، باستقبال مسؤول عن النادي الأخضر في شخص رئيسه أنيس محفوظ
