شوف تشوف

حوادث

«الديستي» وأمن تيزنيت يطيحان بطالب حاول إغراق جامعة أكادير بسيوف تقليدية الصنع

بعد التدخل الأمني الذي نفذته المصالح الأمنية بولاية أمن أكادير، منتصف أبريل الماضي، بفضل معلومات دقيقة لعناصر «الديستي»، والذي أطاح بخمسة أشخاص في وضعية تلبس بحيازة سواطير وسيوف تقليدية الصنع، كانت موجهة  للاستعمال في النزاعات الطلابية بجامعة ابن زهر بأكادير، مرة أخرى تتمكن السلطات الأمنية بجهة سوس، وتحديدا بالمنطقة الأمنية بتيزنيت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إجهاض محاولة تمرير كمية مهمة من السيوف الحديدية تقليدية الصنع إلى الحرم الجامعي بالجامعة نفسها، من أجل توظيفها في النزاعات الدموية التي تستعر بين الفصائل الطلابية، خلال هذه الفترة من السنة الجامعية.

وحسب معطيات رسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، تأكد أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت نجحت بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أول أمس الأحد، في إيقاف طالب جامعي يبلغ من العمر 30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة مجموعة من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي، بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

وأضاف المصدر نفسه أن اعتقال المشتبه فيه تم على متن حافلة للنقل العمومي متوجهة نحو مدينة أكادير، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن العثور داخل أمتعته الشخصية على خمسة سواطير مصنوعة بطريقة تقليدية، والتي يشتبه في كونها موجهة لاستعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص، في إطار صراعات الفصائل الطلابية بالجامعة.

وتم الاحتفاظ بالمتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما لا زالت الأبحاث متواصلة لإيقاف كل من ثبت تورطه في صناعة هذه الأسلحة البيضاء، وجعلها رهن إشارة الفصائل الطلابية من أجل توظيفها في حمامات دم بالحرم الجامعي.

وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، تمكنت، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف ثلاثة أشخاص، منتصف أبريل الماضي، للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء (سواطير) المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى