شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الدوريات الرمضانية تسيل لعاب جمعيات حي مولاي رشيد

جبيل: ملاعب القرب لا تستوعب الضغط الكبير ولن يسمح بالتنظيم إلا للجمعيات الرياضية

حمزة سعود

 

عبرت جمعيات بتراب مقاطعة مولاي رشيد، عن غضبها من إقصائها في تسيير وتدبير الدوريات الرمضانية، التي تجرى بملاعب القرب بالمنطقة البالغ عددها 21 ملعبا، والمخصصة لفائدة الأطفال من الفئات السنية 11 و13 و15 سنة.

وتجمع هذه الدوريات الرمضانية سنويا أزيد من 2500 ممارس من هذه الفئات السنية، وتم تنظيمها على مدى السنتين الماضيتين، في حين استنكرت جمعيات إقصاءها من تسيير وتنظيم هذه الدوريات والسماح لأخرى، في المقابل بتنظيمها.

من جانبه، قال محمد جبيل، رئيس مقاطعة مولاي رشيد، في رده على مراسلات عدد من الجمعيات، إن التنظيمات الجمعوية الرياضية وحدها التي ستستفيد من حصة تدبيرها وتسيير الدوريات الرمضانية لهذه السنة، على أساس تمكين الجمعيات المنضوية تحت لواء الأنشطة الثقافية والترفيهية من تدبير وتسيير تظاهرات أخرى لها علاقة بمجال تخصصها وبالمخيمات الصيفية.

وأوضح جبيل، بأن 21 ملعبا للقرب بتراب المقاطعة لم تعد كافية في استيعاب أنشطة الرياضيين بالمقاطعة بكافة أصناف فئاتهم السنية، ما يدفع مصالح المقاطعة إلى مطالبة عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان بإنشاء المزيد من الملاعب بتراب المنطقة.

واعتبر رئيس مقاطعة مولاي رشيد، بأن إيداع الطلب بمكتب الضبط لدى مصالح المقاطعة من طرف الجمعيات الرياضية الراغبة في احتضان هذه الدوريات الرمضانية، لا يعني بالضرورة الاستفادة مباشرة من حصتها في هذه الملاعب، بل يبقى للجنة المكلفة بالشؤون الرياضية بالمقاطعة ومصلحة البرمجة التابعة لها كامل الصلاحيات في تحديد إمكانية الاستفادة من حصص رياضية في ملاعب القرب من عدمها.

وطالب جبيل من الجمعيات بتراب مقاطعة مولاي رشيد، باحترام التخصصات حسب المجالات الفنية والثقافية والرياضية، من أجل تخفيف الضغط على ملاعب القرب المتوفرة.

ومن المنتظر أن تتعزز البنية التحتية الرياضية بتراب مقاطعة مولاي رشيد بملاعب جديدة للقرب، ستنجزها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد إتمام 11 ملعبا جديدا للقرب في أحياء مختلفة بالمنطقة، سينضاف إليها مستقبلا 11 ملعبا إضافيا، ليصبح إجمالي الملاعب بالمنطقة 43 ملعبا.

وناشد رئيس المقاطعة من الجمعيات الراغبة في تنظيم مزيد من الدوريات الرمضانية، بالحجز المسبق للملاعب قبل أسبوع، وطرق مصلحة مكتب الضبط بالمقاطعة من أجل مساعدة مسيريها في تسهيل كافة مراحل التنظيم، علما بأن البرمجة الخاصة بالحصص الرياضية في هذه الملاعب لا يمكن إعادة تعديلها مرات عديد.

وخلص جبيل إلى أن الضغط الكبير على هذه الملاعب لا يسمح بصيانتها وفق الشروط والمعايير المعتمدة، مشيرا إلى أن النشاط الرياضي الكبير بهذه الملاعب يبعث على الفخر تفاديا لانسياق الفئات السنية إلى ممارسات سلبية من قبيل الإدمان على المخدرات أو عادات سلبية أخرى.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى