شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

الدرك يلجأ إلى «الدرون» لتعقب مستودعات تخزين الكيف

سارع لمحاصرة المزارعين بمداشر طنجة والعرائش

لجأت مصالح الدرك الملكي لدى القيادة الجهوية للدرك بطنجة، في غضون الأيام الماضية، إلى تقنية التصوير والمراقبة عبر «الدرون»، وذلك لكشف مستودعات لتخزين الكيف بعدد من المداشر المحيطة بطنجة إلى حدود العرائش، بعدما تزايدت ظاهرة تخزين الكيف في بعض المستودعات، لتحويله في ما بعد إلى مخدر الشيرا، وبالتالي العمل على تصديره بمختلف الوسائل المتاحة.

مقالات ذات صلة

وقالت المصادر إن هذه الوسيلة الجديدة لمراقبة تجار المخدرات، يتم العمل على تجريبها في مناطق جبلية محلية، لمعرفة مزارع هذه النبتة، بغرض تطويقها كليا في ظل دخول القانون الخاص بتحويل هذه النبتة إلى منفعة طبية بدل تركها عرضة للمهربين وتجار المخدرات.

وتأتي هذه العملية الجديدة، في إطار الحملة التي تشنها هذه المصالح ضد مستودعات لتخزين القنب الهندي «الكيف» بالمداشر المحيطة بالعرائش، والتي تمتد إلى ضواحي مدينة طنجة.

وكانت هذه المصالح قد أعلنت مؤخرا، أنها قامت بمداهمة مستودع بجماعة زعرورة، مكنها من ضبط نحو 40 طنا، بين شطب الكيف ومخدر القنب الهندي، والغريب حسب المصادر، أن هذه الحملة، كشفت عن وجود منتخب يخزن أطنانا من الكيف داخل منزله، حيث لايزال موضوع مذكرة بحث عقب صدورها من لدن النيابة العامة المختصة محليا، لتوقيفه ولإحالته على العدالة لتقول كلمتها في ظروف تخزينه كميات مهمة من القنب الهندي بمنزله. 

وجاءت هذه الحملات مباشرة بعد اكتشاف هذه المصالح، أن جل الموقوفين في مثل هذه القضايا، يشيرون بشكل مباشر، لتزودهم بهذا المخدر، انطلاقا من مخازن بعينها بالمداشر المحلية، مع العلم أن بعض أصحاب هذه المخازن يقطنون في المدن الجهوية، غير أنهم يستغلون منازلهم بالقرى المحلية في تخزين هذه المخدرات، مما جعل مصالح الدرك، تطلق حملة ضدها، والتي مكنت من ضبط كميات مهمة، ناهيك عن توقيف العشرات سواء مالكي هذه المخازن أو الأشخاص الذين يشتغلون رفقة هؤلاء المالكين.

واستحسنت مصادر متتبعة هذه الحملة، التي يرتقب أن تمتد كذلك إلى مختلف الأقاليم المحلية منها مداشر بطنجة، وشفشاون، حيث تستغل بعض المنازل والمستودعات في عمليات التخزين، تزامنا ودخول فصل الشتاء، حيث يتم جمعها من الجبال وغيرها من المخازن السرية، استعدادا لتوجيهها كمخدر للتصدير عبر السواحل البحرية للدول الأوروبية.

 طنجة: محمد أبطاش 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى