علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن السلطات الدبلوماسية بتوجيهات من ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، توجهت باحتجاجات قوية لدى مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر أهم جهاز لاتخاذ القرارات في الاتحاد.
ويتكون مجلس الاتحاد من اجتماع ممثلي أعضائه الدوري على مستوى الوزراء. وأضافت المصادر أن السلطات الدبلوماسية أطلقت الأسبوع الجاري لقاءات مكثفة مع الوزراء ممثلي الدول في الاتحاد، من أجل التنبيه إلى التجاوزات التي يقوم بها البرلمان الأوروبي، موردة أن الاتصالات الأولى أظهرت أن مواقف مسؤولي الاتحاد الذين يمثلون الهيئة التنفيذية والتشريعية أيضا لا تؤيد قرارات البرلمان الأوروبي.