كشفت وزارة الداخلية، أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمدينة الجديدة على خلفية تفكيك الشبكة الإرهابية بتاريخ 18 فبراير 2016، المكونة من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أثبتت أنها “تحتوي على مواد سامة بيولوجية فتاكة”.
وأكدت الوزارة في بلاغ صدر اليوم أن “هذه المواد مصنفة من طرف الهيآت العالمية المختصة بالصحة في خانة الأسلحة البيولوجية الخطيرة وذلك بالنظر لقدرة كمية قليلة منها على شل وتدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب في وفاته”، لافتة إلى أن “هذه السموم من شأنها تعريض المجال البيئي للخطر في حالة تسريبها عبر المياه والهواء”.
وقد أكد البحث مع أعضاء هذه الشبكة الإرهابية، يضيف ذات المصدر، أنهم قاموا “بتحضير وإعداد هذه المواد القاتلة تمهيدا لاستعمالها في إطار مشروعهم الإرهابي بالمملكة، مما يظهر مدى تطور المناهج والأساليب الإجرامية التي أصبحت تلجأ إليها التنظيمات الإرهابية الموالية لـ”داعش” من أجل زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب في نفوس المواطنين”.