شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

الداخلية تعزز أسطول النقل الحضري بحافلات جديدة بتطوان

لجنة تقنية ترفض خدمة حافلات لا تستجيب للمعايير المطلوبة

تطوان: حسن الخضراوي

 

في ظل الاكتظاظ الذي تشهده مدينة تطوان والمدن الساحلية المجاورة لها كمرتيل والمضيق والفنيدق وواد لو وأزلا وزاوية سيدي قاسم..، وارتفاع الإقبال على استعمال خطوط النقل الحضري، قامت وزارة الداخلية بتعزيز أسطول النقل الحضري بحافلات جديدة، وصلت الحمامة البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، وينتظر أن تشرع في العمل اليوم الاثنين، بعد تسليمها للشركة نائلة الصفقة العمومية التي ستتكلف بالمحروقات والسائقين ومصاريف أخرى.

وقامت لجنة تقنية مختلطة برفض تشغيل العديد من الحافلات التي تم جلبها في المرحلة الأولى، بسبب عدم مطابقتها للمعايير والشروط المطلوبة، وسهر لجنة التتبع والمراقبة، تحت إشراف السلطات الإقليمية بتطوان، على تنزيل تعليمات صارمة من وزارة الداخلية وولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بتجويد خدمات النقل الحضري والتعامل مع توافد آلاف الزوار والسياح على مدن الشمال التي تشهد الزيارة الملكية الميمونة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن قرار وزارة الداخلية تعزيز أسطول النقل الحضري بتطوان بعدد من الحافلات الجديدة يأتي في ظل تنزيل استراتيجية الرفع من جودة الخدمات السياحية بالشمال، وتوجيهات ولاية الجهة بخلق التنمية والتشغيل، وتحسين شروط استقبال السياحة الداخلية بشكل يضمن الاستمرارية والتعامل مع تحديات المنافسة الخارجية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الشركة نائلة الصفقة العمومية للنقل الحضري بتطوان سبق تأكيدها على وضع طلب لدى الجماعة الحضرية من أجل كراء حافلات لتعزيز الأسطول بشكل مؤقت، لكن مجلس تطوان رفض ذلك. في حين أكد الأخير أن من يقبل أو يرفض مثل هذه القرارات هي مؤسسة الشمال الغربي التي تضم جميع الجماعات الترابية المعنية لتدبير قطاعات النقل الحضري والماء والكهرباء والتطهير السائل.

من جانبها سبق أن رفضت إدارة الشركة نائلة الصفقة الخاصة بالنقل الحضري بتطوان تسمية بعض الإكراهات التي تواجه القطاع في فصل الصيف وتوافد الزوار والسياح بالأزمة، مجددة تأكيدها على التنسيق الدائم مع الطرف المفوض والسلطات الوصية لحل كافة المشاكل والعراقيل المطروحة خارج أي مزايدات مهما كان نوعها، والعمل على الرفع من جودة الخدمات، والتغلب على مشاكل الاكتظاظ في أوقات الذروة، سيما واستقبال مدن الشمال لموسم سياحي استثنائي بكل المقاييس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى