النعمان اليعلاوي
تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صورة لوزير الاتصال الناطق السابق الرسمي باسم الحكومة ، مصطفى الخلفي وسط حشد من سكان إحدى دواوير منطقة دكالة التي كان قد ترشح فيها وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر الجاري، ونال فيها الخلفي مقعدا برلمانيا عن المنطقة.
وأثارت صورة الخلفي في “التجمع” موجة غضب ضده، حيث تظهر الصورة عدد من “قصع الكسكس” بأنواعه، والتي قال الغاضون من الخلفي، إنه قدمها “وليمة” للسكان ذلك الدوار مكافئة منه لهم على التصويت له وتبوئهم صدارة نتائج الانتخابات في دكالة، بينما علق مغردون ساخرون على الصورة بأن” الخلفي فهم مهمته النيابية خطأ، وسكان منطقة دكالة ناس لخير وماشي جيعانين محتاجين طعامو”.