توارى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الأسبق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن الأنظار وحرص على تفادي خوض أي حرب تنظيمية داخلية أو في مواجهة المؤسسات أو القيام برد فعل اتجاه النتائج الانتخابية الكارثية لحزبه.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخلفي ينتظر تعيينه في أحد المناصب العليا سواء داخل مؤسسات دستورية أو في السلك الدبلوماسي للابتعاد بشكل نهائي عن حزب “المصباح”، مضيفة أن الناطق الرسمي الأسبق لا يحضر الأنشطة السياسية والتنظيمية للحزب إلا إذا دعت الضرورة لذلك.