يوسف أبوالعدل
أكد رضوان الحيمر، مدرب الشباب الرياضي السالمي لكرة القدم، أن تقنية «الفار» لا تظلم أحدا من أندية الدوري الوطني، بل تعطي لكل فريق حقه، في حال تم ظلمه في لقطة مباشرة من هدف محقق أو ضربات جزاء لم يعلن عنها، وذلك بعد الجدل الذي عاشته مباراة فريقه ضد المولودية الوجدية.
وقال الحيمر بعد نهاية مواجهة ناديه ضد مضيفه الفريق الوجدي، التي انتصر فيها الشباب الرياضي السالمي بأربعة أهداف لهدفين، إن ناديه قدم 80 دقيقة من الطراز الرفيع، سجل من خلالها ثلاثة أهداف، قبل أن يضغط الفريق الوجدي محرزا هدفين، ليتمكن الفريق السالمي من تسجيل الهدف الرابع في الأنفاس الأخيرة للمباراة. وأكد الحيمر أن العياء انسل إلى أقدام لاعبيه خلال دقائق المواجهة الأخيرة، جراء السفرية الطويلة، ناهيك عن خوض فريقه لمباراة قبل ثلاثة أيام وقبل أربع وعشرين ساعة من المولودية الوجدية، الذي ارتاح يوما إضافيا على الشباب الرياضي السالمي.
وأضاف الحيمر في معرض حديثه عن المواجهة أن قراءته للمباراة كانت جيدة، إذ لعب على المرتدات ما منح الفريق ثلاثة أهداف السبق على النادي الوجدي، قبل أن ينهار لاعبوه تدريجيا في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، ما شكل فرصة للمولودية الوجدية للعودة في النزال وتسجيل هدفين قبل نهايته، في حين تمكن الفريق السالمي من إضافة هدفه الرابع. وعبر الحيمر عن سعادته بهذا الانتصار في مسار فريقه، خلال الموسم الجاري.
وفي الجهة المقابلة، وجه نبيل نغيز، مدرب المولودية الوجدية انتقادات لاذعة لحكام مباراة فريقه ضد الشباب الرياضي السالمي بسبب تقنية «الفيديو»، مؤكدا أنه خلال ثماني مباريات سجلت على ناديه خمسة أهداف عبر ضربات الجزاء، مجموعة منها غير حقيقية وتسببت في خسارة الفريق الوجدي، أو على الأقل في نرفزة لاعبيه كما حصل في المواجهة ضد الفريق السالمي.
وأثنى نغيز على لاعبيه خلال شوط المباراة الثاني، حيث عادوا في المواجهة بعدما كانوا متأخرين بثلاثة أهداف لصفر، مؤكدا أنه لولا عدد من الأخطاء وبعض الظلم التحكيمي، لعاد فريقه في نتيجة المباراة أو انتصر فيها في آخر المطاف.
