شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الجيش ينافس الرجاء في “الميركاتو”

الفريق العسكري يدخل على خط المفاوضات مع مجموعة من أهداف النادي الأخضر

يوسف أبوالعدل

وجد مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم منافسة شرسة من نظرائهم في الجيش الملكي في مجموعة من الصفقات التي كان يسعى الفريق الأخضر إلى الفوز بها، قبل أن يجد مسؤولوه أنفسهم أمام مفاوض آخر اسمه الجيش الملكي، الذي يسعى لتقوية صفوفه خلال “الميركاتو” الحالي ليكون الفريق قويا الموسم المقبل الذي يسعى خلاله العساكر للمنافسة على لقب البطولة الوطنية وكأس «الكونفدرالية» الإفريقية.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مسؤولي الرجاء وجدوا مشاكل في إقناع لاعبين بحمل قميص الفريق الأخضر بسبب وجود ناد آخر اسمه الجيش الملكي يرغب في التعاقد مع اللاعبين أنفسهم، معطيا المثال باللاعبين وليد الصبار وياسين البحيري اللذين يسعى الفريقان البيضاوي والعسكري للاستفادة من خدماتهما، ما يجعل اللاعبين في موقف قوة أكثر من موقف يرغب في التوقيع في النادي الذي سيضع سيولة مالية أكثر من الآخر وفق عقد احترافي.

وأضاف مصر الجريدة أن الرجاء وجد مشاكل في التفاوض مع لاعبين رجاويين لتجديد عقديهما بعد توصلهما بعرض من الجيش الملكي، ويتعلق الأمر باللاعبين عمر العرجون وزكرياء الوردي، رغم أن مسؤولي الرجاء لم يحسموا بعد في قضية التجديد معهما لرغبة الفريق في الانفتاح على مشروع جديد بعيدا عن عدد من اللاعبين السابقين الذين منحوا ما في جعبتهم للفريق الأخضر ويستحقون خوض تجربة جديدة بعيدا عن الرجاء.

وحسم مسؤولو الرجاء في ملف عودة زكرياء الوردي، إذ اتفق الغالبية على عدم عودة اللاعب بسبب تصرف سابق قبل مباراة «الديربي» الأخيرة برسم ربع نهائي كأس العرش، إذ رفض خوض المواجهة بداعي نهاية عقده، عكس مجموعة من اللاعبين الذين وافقوا على خوض الموجهة رغم نهاية عقودهم، وهو الأمر الذي احتسب لهم مع المكتب المسير والجمهور، عكس الوردي الذي اعتبر تصرفه السابق نهاية مقامه بالرجاء حسب غالبية أنصار الفريق الأخضر.

وارتباطا بالرجاء دائما، لم يحسم مسؤولو الفريق في مستقبل عدد من اللاعبين الذين انتهت عقودهم، إذ يعتبر محمد المكعازي الوحيد الذي جدد الفريق عقده بفضل المستوى الذي قدمه الموسم الماضي، إذ مازال الفريق لم يحسم في أمر أنس الزنيتي ومحسن متولي، وعمر العرجون وزكرياء الوردي نفسه، رغم أن الأخير بات خارج حسابات الفريق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى