بات فريق الجيش الملكي لكرة القدم، ملزما بالبحث من جديد عن ملعب آخر غير إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ، لاستقبال مبارياته ضمن منافسات البطولة الوطنية، وسيكون الفريق العسكري، مجبرا على تدبير ملف الملعب، خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأنه مقبل على استقبال ضيفه يوسفية برشيد، يوم الرابع من شهر نونبر المقبل، عن الجولة 9 من البطولة، خاصة أمام وجود مجموعة من الخيارات القريبة من العاصمة، كالملعب البلدي بالقنيطرة إضافة إلى ملعب 18 نونبر بالخميسات..
وقد أخبرت إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الفريق العسكري بقرار الإغلاق، لإخضاع أرضية الملعب للإصلاح والصيانة من جديد، مباشرة بعد مباراة «كلاسيكو»، التي جمعت الجيش الملكي وضيفه الوداد الرياضي، أمس الخميس، لحساب الجولة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية.
وجاء قرار إغلاق المجمع الرياضي مولاي عبد الله، بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بهدف الحفاظ على أرضيته وصيانتها، حتى يصبح جاهزا لاستقبال مباراتي المنتخب الوطني الأول، لحساب تصفيات كأس العالم المقررة بقطر العام المقبل، حيث سيلاقي منتخبي السودان وغينيا، منتصف الشهر المقبل، بالعاصمة الرباط، لحساب الجولتين الأخيرتين من المجموعة التاسعة.
وفي سياق آخر، يواصل فريق الجيش تحضيراته لمباراته المقبلة، التي ستجمعه بمضيفه سريع وادي زم، بالملعب البلدي، لحساب الجولة الثامنة، والتي ستعرف استعادة الفريق العسكري، متوسط ميدانه ربيع حريمات، بعد أن غاب عن مباراة «كلاسيكو»، لجمعه أربع بطاقات صفراء، كما سيكون الفريق مدججا بجميع لاعبيه، خاصة وأن المدرب البلجيكي «سفين فان ديربروك»، بات أمامه خيار التألق في البطولة، بعدما خرج الفريق من منافسات البطولة الإفريقية.