يخوض فريق الجيش الملكي لكرة القدم، مباراة حاسمة ومصيرية في مشاركته الإفريقية، أمام مضيفه شبيبة القبائل الجزائري، مساء غد الأحد، بملعب فاتح نونبر بمدينة تيزي وزو، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني من منافسات كأس الكونفدرالية. ويسعى الفريق العسكري، إلى تدارك ما فاته في مباراة الذهاب، عندما خسر بهدف نظيف، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ومن جهته، كشف عادل السراج مساعد المدرب البلجيكي «سفين فان ديربروك»، أن الفريق العسكري، لا يملك أي خيار سوى العودة بنتيجة إيجابية، من تيزي وزو، موضحا، في تصريح له قبيل شد الرحال صوب الجزائر، أول أمس الخميس، أن فريق الجيش مطالب بتسجيل هدف التعادل، ثم البحث عن هدف الفوز، وإنه واثق من قدرة «العساكر» على قلب الطاولة على الشبيبة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الفريق الجزائري ليس فريقا قويا، ويمكن لفريق الجيش العودة ببطاقة التأهل، مرجعا الهزيمة التي تلقاها الفريق عن طريق هدف «بنيران صديقة» وأن المردود التقني الذي قدمه الفريق الضيف في المباراة لم يكن كبيرا، مؤكدا أن الجيش الملكي تسيد جميع أطوار مباراة الذهاب، غير أنه مر من فترة فراغ، استغلها الفريق القبايلي، واقتنص هدفا عن طريق الخطأ.
وأبرز السراج، أن الجيش الملكي سيخوض مباراة مصيرية، وأن جميع اللاعبين يحدوهم أمل وطموح كبيرين للعودة بالفوز ببطاقة التأهل من ملعب الفريق المنافس، مشددا على ضرورة تركيز جميع العناصر طيلة دقائق المباراة من أجل كسب هذا الرهان.
هذا، وقد حظي الفريق العسكري، خلال تواجده لحوالي ثلاث ساعات أول أمس الخميس بمطار قرطاج بتونس، وانتظار رحلته الثانية مساء اليوم ذاته صوب الجزائر، باستقبال حسن طارق، سفير المغرب بتونس، لجميع اللاعبين وأعضاء الأطقم التقنية والطبية والإدارية والمرافقين، إذ عمد السفير إلى تحفيز اللاعبين معنويا، من أجل تحقيق نتيجة الفوز والعودة ببطاقة التأهل من قلب منطقة القبائل، ومواصلة المسار الإفريقي.