برشيد: مصطفى عفيف
تواصل عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد، منذ الاثنين الماضي، مسطرة البحث لفك لغز عملية اقتحام المستشفى اليومي الخاص بـ «كوفيد 19» بالمستشفى الإقليمي لبرشيد، والإقدام على تخريب مجموعة من التجهيزات والمعدات والعبث بالملفات الخاصة بالمصابين.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن البحث الأولي كشف عن إقدام مجهولين، لم تحدد هويتهم بعد، على كسر الأقفال الخاصة بالمستشفى اليومي، ومن تم قاموا بتخريب كل ما بداخل المستشفى اليومي، قبل أن يكتشف الأمر من طرف حراس الأمن الخاص والأعوان بالمؤسسة الصحية، والذين أبلغوا الإدارة والمصالح الأمنية التي بدأت تحركها عبر إجراء عملية رفع البصمات وأخذ إفادة مجموعة من الموظفين وحراس الأمن الخاص.
كما تمت مراجعة كاميرات المراقبة بالمستشفى الإقليمي من أجل تحديد هوية مرتكبي الفعل الإجرامي الذي ترجح بعض المصادر أن يكون مجرد عمل تخريبي لتصفية حسابات، خاصة بعدما وضع المحققون فرضية التحقيق في بعض الصراعات التي وقعت مؤخرا بين جمعيات متطوعة بقطاع الصحة وبعض الأطر بالمستشفى.
كما استغربت بعض الأطر بالمستشفى النقص الكبير في حراس الأمن الخاص في الفترة الليلية بحيث يقتصر الأمر على وضع عناصر الأمن الخاص بقسم المستعجلات فقط في وقت تبقى البوابة الرئيسية ومحيط المستشفى والبوابة الفاصلة بين المستشفى الإقليمي ومستشفى الأمراض النفسية بدون حراسة مما يجعل فضاء المستشفى مفتوحا في وجه المتشردين والمنحرفين.