البقالي يقود أبطالا عالميين في النسخة 13 من ملتقى محمد السادس 

خ ج

سلطت الجامعة الملكية لألعاب القوى، أول أمس الاثنين، الضوء على النسخة 13 للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، المحطة الرابعة من منافسات العصبة الماسية لألعاب القوى، خلال ندوة صحفية، نظمت بمقر الجامعة بالعاصمة الرباط، أكد فيها محمد غزلان الكاتب العام لجامعة أم الألعاب، موافقة أولية لـ 160 عداء وعداءة يمثلون 33 دولة، وأن الجامعة اتخذت كافة التدابير التنظيمية واللوجيستيكية من أجل إنجاح الملتقى الدولي، الذي أصبح من بين أهم المحطات العالمية، بتعاون وطيد بين كافة المتدخلين، مبرزا أن المحطة الرابعة للعصبة الماسية، ستحظى بمتابعة إعلامية كبيرة من طرف 150 قناة عالمية بالإضافة إلى التغطية المميزة من طرف كافة وسائل الإعلام الوطنية.

وأشار إلى أن الدورة الحالية، جاءت بعد توقف اضطراري للملتقى لموسمي 2020 و2021، بسبب الظروف الصحية التي مر منها العالم إثر تفشي وباء كورونا، وأن الملتقى، سيجرى تحت تدابير احترازية، في  حال استمرار حالة الطوارئ في المغرب، والممتدة إلى غاية 31 ماي الجاري.

ومن جانبه، عبر السويسري «أوليفير غلور» عن سعادته بالثقة، التي حظي بها من قبل جامعة أم الألعاب، لأجل المساهمة في إنجاح النسخة 13 للملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، المقرر تنظيمه يوم الأحد 5 يونيو المقبل بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مبرزا، أن الدورة ستعرف مشاركة عدائيبن عالميين، في مقدمتهم البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2021، الأمريكي «بيدنارك كينيت»، والكينيان «كورير إيمانويل» و«كيبسانغ أبيل»، في فئة الرجال،أما بالنسبة للسيدات، يشهد ملتقى محمد السادس مشاركة الجامايكية «تومسون اليه» إلى جانب الأوكرانية «موشيخ ياروسلافا» والأمريكية «ساندي موريس».

و أبرز عبد الله بوكراع المدير التقني للجامعة، أهمية الملتقى، كونه محطة مهمة لإعداد عناصر المنتخب الوطني لبطولة العالم ومختلف الاستحقاقات القارية، واعتبره فرصة لفسح المجال أمام أكبر عدد من الأبطال المغاربة في مقدمتهم العداء الأولمبي البقالي، محمد تيندوفيت، عبد العاطي الكص، والعداء الشاب الحسن المجاهد، وعبد اللطيف صادقي..

كما عبر العداء الأولمبي البقالي بهذه المناسبة قائلا: «أنا جد سعيد أن أكون حاضرا في ملتقى محمد السادس لألعاب القوى كرابع محطة من منافسات العصبة الماسية، والذي يعتبر من أهم الملتقيات العالمية و هدفي مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، بعد فوزي بمحطة الدوحة، خاصة وأن هدفي الأساسي هذا الموسم، يظل الفوز بإحدى الميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى المدرجة خلال الموسم الرياضي الجاري».