أجمع مسؤولو أولمبيك آسفي لكرة القدم على ضرورة بيع ما تبقى من عقد محمد مرابيط، بعد توصله بعرض من أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين، من جهة لتلبية رغبة اللاعب في الانفتاح على تجارب أخرى وتحسين وضعيته الاجتماعية، ومن جهة أخرى توفير سيولة مالية للفريق من أجل تدبير مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة وأنه ينتظر ثلاث منح لم يتوصل بها بعد، ويتعلق الأمر بمنحة الاتحاد العربي لكرة القدم، منحة الجهة ومنحة وزارة الشباب والرياضة.
ويتجه الفريق المسفيوي إلى الاحتفاظ بجميع لاعبيه الذين شكلوا دعاماته خلال الموسم الكروي الحالي، وفضل مسؤولو ممثل حاضرة المحيط فتح باب المفاوضات مع جميع اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من نهايتها، ويتعلق الأمر بكل من المهاجم الإيفواري كوفي بوا، المدافع البرازيلي كلاوديو دي سانتوس، زكرياء الهلالي، مهدي عطوشي وأحمد مروان بيساك.
وتنتظر إدارة أولمبيك آسفي قرار الجهات المسؤولة في البلاد، بخصوص مصير البطولة الوطنية، لتحديد مصير أولئك اللاعبين بشكل عاجل، أمام العروض التي بدأت تنهال عليهم، ما سيجعل مهمة الفريق في الاحتفاظ بهم صعبة. كما أربك المدافع البرازيلي دي سانتوس إدارة الفريق المسفيوي، بسبب عودته إلى مسقط رأسه بالبرازيل، فور إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، إذ سيكون على ناديه انتظار فتح المجال الجوي الدولي، حتى يلتحق اللاعب بمدينة آسفي، ويتم الحسم في أمر تجديد عقده مع الفريق.
هذا، وباشر مسؤولو أولمبيك آسفي مجموعة من التدابير التي تهم السير العادي للفريق، مستغلين قرار تخفيف الحجر الصحي بمدينة آسفي، حيث تم افتتاح المتجر المخصص لبيع المعدات الرياضية التي تحمل شعار الفريق المسفيوي، في وجه أنصاره ومحبيه، مع التشديد على احترام كل الإجراءات المتعلقة بالوقاية الصحية. كما شرع أولمبيك آسفي في تعقيم مركز التكوين التابع له، والمخصص لتداريب الفريق الأول، تحسبا لعودة التداريب الجماعية، في حال تقرر استئناف البطولة الوطنية.
