شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

البدراوي: «أنا عييت» بدنيا وفكريا وأفكر في الرحيل عن الرجاء

انتقادات لاذعة لرئيس الفريق بسبب تعاقده مع مدرب مغمور خلفا للبنزرتي

سفيان أندجار:

مقالات ذات صلة

اعترف عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، بأنه يفكر في الرحيل عن الفريق الأخضر، بعدما تعب بدنيا وذهنيا وفكريا منذ اعتلائه كرسي رئاسة الفريق.

وقال البدراوي، في الندوة الصحفية التي عقدها لتقديم مدرب الرجاء الجديد، التونسي منذر الكبير، الذي تم تعيينه خلفا لمواطنته فوزي البنزرتي: «منذ توليت مهمة تدبير الشؤون التسييرية للرجاء قمت بالعديد من الأشياء أنهكتني بدنيا وذهنيا وفكريا، إن مقاومتي للتشويش والميكروبات والفيروسات أنهكتني كثيرا لدرجة أني أفكر في «نمشي بحالي»، ولولا الجماهير الرجاوية والحب ديالها كن مشيت، ولكن هاد الحب ديال الجمهور هو لي كايخليني نستمر في المقاومة».

وتابع رئيس الرجاء حديثه قائلا: «أقسم بالله، إذا توقف الجمهور عن دعم الفريق سأضع المفاتيح جانبا وأتنحى عن الرئاسة قبل نهاية الموسم الرياضي، هذا الكلام سيفرح تلك الميكروبات التي تنتظر مني ذلك، ولكن هذا هو واقع الحال».

من جهة أخرى، أكد رئيس الرجاء أنه هو فقط من يتحمل مسؤولية التعاقد مع المدرب التونسي منذر الكبير، وأنه ليست هناك أي لجنة تقنية أو إدارية وراء ضمه، وبالتالي هذا القرار  سيتحمل وحده تبعاته وليس أي طرف آخر.

وعلاقة بالفريق الأخضر دائما، تعرض البدراوي لحملة انتقادات كبيرة بعد إعلانه عن تعيين المدرب منذر الكبير مدربا للرجاء، إذ كشفت مصادر متطابقة أن التعيين جاء من طرف رئيس الفريق دون استشارة أي شخص في الإدارة التقنية للفريق أو حتى المكتب المسير للنادي.

وتابعت المصادر ذاتها أن السيرة الذاتية للمدرب الكبير لا ترقى لتدريب الرجاء الرياضي، مشيرة إلى أن الأخير لم يحقق أي لقب قاري وأن قيادته للمنتخب التونسي كانت في فترة وجيزة فقط.

وأضافت المصادر نفسها أن البدراوي تسرع في التعاقد مع التونسي الكبير، وأن الأخير لم يسبق له الإشراف على أي فريق في البطولة الوطنية، وأنه كان لزاما على الرجاء ضم مدرب محنك ولديه سيرة ذاتية مهمة وحقق ألقابا قاريا.

وتساءلت المصادر ذاتها عن سر عدم ضم الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني أو المدرب بيليسا رغم مفاوضات معهما في بادئ الأمر، وأن البدراوي كان عليه أن يوفر السيولة المالية للتعاقد مع أحد هاذين المدربين، إلا أنه يختار ضم منذر بسبب أن الأخير كان الأقل أجرا بين المدربين الذين اقتُرحوا على الفريق الأخضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى