شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

البحث عن متزعم شبكة تورطت في جريمة بمارينا سمير بتطوان

قاضي التحقيق يتسلم ملف طعن شاب بسيف حتى الموت

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

تواصل فرقة مكافحة العصابات والجريمة المنظمة، بولاية أمن تطوان، بحر الأسبوع الجاري، البحث عن مشتبه في تورطه في قيادة شبكة إجرامية تورطت في قتل شاب بالميناء الترفيهي مارينا سمير، وذلك بسبب خلافات وملاسنات حادة وقعت في وقت متأخر من الليل، حيث توقف المتهم الرئيسي بسيارته وأخرج سيفا من الحجم الكبير، قبل أن يشرع في طعن الضحية دون رحمة، ما تسبب له في جروح خطيرة انتهت بوفاته، وفشل كل محاولات إنقاذه من قبل الطاقم الطبي المشرف بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المصالح الأمنية بتطوان تمكنت من اعتقال متهمين في الملف، وهما شاب وفتاة تقطن بأحد أحياء الفنيدق الهامشية، حيث تم تقديمهما أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالمدينة، الذي أمر بإحالتهما على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، وانطلاق جلسات الاستنطاق التفصيلي وكشف حيثيات وظروف الجريمة المروعة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الشاب المتهم اعترف بأنه كان رفقة متزعم الشبكة الإجرامية والفتاة المتهمة، وذلك في إطار تحضيرهم لدخول المراقص الليلية والسهر، غير أنهم دخلوا في مشادات كلامية بمدارة مارينا سمير مع الضحية، قبل أن يعمد المعتدي المبحوث عنه إلى استلال سيف من الحجم الكبير كان في سيارته وطعن الضحية على مستوى أنحاء حساسة من جسمه، مع عدم مشاركة المتهمين في اقتراف الجريمة، غير أنهما لم يقوما بالتبليغ فورا وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر.

وأضافت المصادر ذاتها أن عائلة المعتدى عليه صرحت بأن المتهم الذي يوجد في حالة فرار، مسجل خطر في إسبانيا لاقترافه جرائم قتل هناك، كما يشتبه في انتمائه لشبكات إجرامية للاتجار في الممنوعات والمخدرات واحتراف القتل المأجور، حيث تواصل السلطات الأمنية تعقب مكان وجوده، بتنسيق مع كافة السلطات المعنية والأجهزة الاستخباراتية.

وخلفت جريمة مقتل الشاب الذي كان يملك قيد حياته مشاريع بالمضيق ترتبط بالوجبات السريعة، حزنا عميقا في نفوس مقربيه وجيرانه، لما عرف عنه من حسن الأخلاق والمعاملة، وتطوعه لخدمة الفقراء ومساعدتهم، فضلا عن تجنبه العنف بصفة عامة، ما جعل الجميع يطالب بالقبض على المتهم ومعاقبته وفق ظروف التشديد، طبقا لفصول القانون الجنائي المغربي.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى