شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

الاستقلال يشكك في انسجام الحكومة و«البيجيدي» يعلن عن «المساندة الراشدة الناصحة»

عادل نجدي

وجد فريق التجمع الدستوري في جلسة مناقشة البرنامج الحكومي، المنعقدة مساء أول أمس (الاثنين) بمجلس النواب، مناسبة لتصفية حساباته مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى ومن نعتهم بـ«الأصوات النشاز»، متهما إياهم بـ«النزوع للاستعلاء والتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب». فيما كان لافتا إشادة الفريق بسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ومنهجيته في إدارة مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.

ولم يتوان توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري، عن مهاجمة من سماها الأصوات النشاز داخل «البيجيدي»، وهي الأصوات التي كانت تعترض على ما اعتبرته اشتراطات من قيادة الأحرار خلال مرحلة تدبير بنكيران لمشاورات تشكيل الحكومة. وقال: «بعض الأصوات النشاز التي تصدر بين الفينة والأخرى، تدفعنا للتساؤل: كيف يمكن لمن يدعي الدفاع عن الحرية السياسية أن يصادر حق الأحزاب في رسم مساراتها واختيار حلفائها؟ فهل الرغبة في تشكيل حكومة قوية منسجمة يعد استقواء أو تشرطا؟ وهل اتفاق أحزاب بهياكلها وتنظيماتها مع تصور يعكس توجهاتها يعد عيبا؟ وهل هناك عيب إذا تجمعت أحزاب حول مبادئ موحدة لتشكيل هذه الأغلبية الحكومية؟ وهل من حق هذه الأصوات أن تلغي التنظيمات والمواقف الحزبية لتنصب نفسها فوق كل المؤسسات الوطنية؟».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى