شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الإقصاء من محلات سوق الصالحين يخرج باعة متجولين للاحتجاج

"فراشة سوق ساعة" طالبوا بالاستفادة من السوق الجديد وهددوا باللجوء للقضاء

النعمان اليعلاوي

 

احتج عشرات الباعة المتجولين بسوق «الصالحين» في سلا سوق «ساعة»، ضد ما اعتبروه إقصاء لهم من الاستفادة من محلات السوق الجديد، الذي ينتظر أن يتم تدشينه خلال الأيام المقبلة. وفي مقابل انتظارات تجار سوق «الصالحين» لتسلم مشاريعهم، يشتكي تجار سوق «ساعة» الموجود على بعد أمتار من السوق الجديد من «الإقصاء من محلات السوق»، وصرح عدد من تجار سوق «ساعة» لـ«الأخبار»، أن وضعية «الباعة المتجولين بسوق «ساعة»، بمقاطعة تابريكت سلا، المقصيين من الاستفادة كباقي المستفيدين بسوق «الصالحين» المرحلين إلى حي كريمة، معظمهم مغلوب على أمرهم ويعيشون ظاهرة تراكم الأزبال والنفايات بشكل مثير»، واشتكى التجار الذين يبيعون المتلاشيات من أن «التلوث الناجم عن النفايات، هو السبب الرئيسي للأمراض البكتيرية وتشكل اضطرابات الجهاز الهضمي»، على حد تعبير التجار الذين استنكروا ما اعتبروه إقصاء لهم من المشروع.

 وقال التجار إن السلطات المحلية طالبتهم بالانتقال إلى سوق «السمارة»، دون أن تقدم لهم وعودا بالحصول على محلات كباقي الباعة في السوق الجديد، مضيفين أن ««الفراشة» كانوا من بين الأسباب التي تم إطلاق مشروع إنجاز سوق «الصالحين»، وذلك من أجل احتوائهم، حيث لا يتعدى عددنا حوالي 60 شخصا»، يوضح أحد المتحدثين، مبينا أن «الجهات الوصية على مشروع سوق «الصالحين» أقصت الباعة بالتجوال، الذين منهم من أشتغل في سوق «ساعة» منذ أزيد من عشرين عاما»، وأضاف أن «الباعة قرروا اللجوء إلى القضاء طلبا للإنصاف، بعد عدة لقاءات مع السلطات لم تسفر عن أي حل».

ويفد المئات من بائعي المتلاشيات على سوق «الكلب» أو سوق «ساعة»، الواقعِ جوار حي كريمة بمدينة سلا، يعرضون «سلعا» أغلبها مستعملة، في السوق الذي يعتبر واحدا من أشهر أسواق المتلاشيات بالمغرب. في حين جاء في  الورقة التأطيرية لمشروع سوق «الصالحين» أن «إحداث هذا  السوق جاء من أجل استيعاب الباعة المتجولين وتجار السوق القديم، للحفاظ على جمالية المنطقة، وضمان كرامة فئة مهمة من تجار هذا السوق الأقدم في سلا».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى