كريم أمزيان
أخيراً، تحقق حلم الراحل أحمد الزايدي، الذي كان وراء فكرة تأسيس حزب جديد ينشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد أشهر من التأجيلات، وذلك بعقد حزب البديل الديمقراطي أشغال مؤتمره التأسيسي، أول أمس (السبت)، بحضور حوالي ألف مؤتمر ومؤتمرة من مختلف مناطق المغرب، وبغياب عدد من الأسماء التي كانت بارزة في التيار الذي شكل النواة الأولى للحزب، إذ تخلف عن الحضور البرلمانيون حسن طارق وعبد العالي دومو، وطارق القباج عمدة أكادير السابق والبرلماني السابق، ونجلي الراحل أحمد الزايدي، سعاد وسعيد، اللذين غابا عن المؤتمر التأسيسي للحزب، فيما حضرت شقيقته فاطمة.
وجرى التوافق على علي اليازغي لترؤس حزب البديل الديمقراطي، إذ أصبح منسقا وطنيا للحزب الجديد، خلال المؤتمر التأسيسي، الذي انعقدت أشغاله بمدينة المحمدية، تحت شعار: «الثقة في الشعب هي البديل»، وهو الكاتب السابق للشبيبة الاتحادية، ونجل القيادي الاتحادي محمد اليازغي، وسبق أن حاز مقعداً برلمانياً سنة2011 باسم الاتحاد الاشتراكي بالغرفة الأولى عن اللائحة الوطنية للشباب، قبل أن يصبح اليوم قائداً لسفينة حزب البديل الديمقراطي، الذي انشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات، وذلك بعد خلافات حادة ظهرت وسط الفريق البرلماني لحزب الوردة تجاه قيادة الحزب، خصوصاً إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة.
