شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

الإعلان عن عجز مائي غير مسبوق بسدود طنجة

الملء لا يتجاوز 15 في المائة والجهة مقبلة على أزمة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

 

كشف تقرير رسمي صادر عن المصالح الوصية على السدود، أن عجزا غير مسبوق تعرفه سدود مدينة طنجة، فقد سجل سد 9 أبريل مخزونا لا يتجاوز نسبة 13.3 في المائة، بينما يتوفر سد ابن بطوطة على مخزون يناهز 4.6 ملايين متر مكعب، أي بنسبة ملء تناهز 15.7 في المائة فقط هو الآخر.

وحسب التقرير ذاته، فإنه إجمالا فسدود جهة طنجة – تطوان- الحسيمة عرفت لحدود الجمعة الماضي، عجزا قدره 306.32 ملايين متر مكعب من المياه، مقارنة مع العام الماضي. وأفاد التقرير بأن مخزون المياه بالسدود الكبرى بجهة طنجة – تطوان- الحسيمة يصل إلى 744,48 مليون متر مكعب، أي ما يعادل نسبة ملء تناهز 43.23 في المائة من الحقينة الإجمالية للسدود، والبالغة 1721 مليون متر مكعب.

وكان إجمالي مخزون المياه يبلغ في 12 غشت من العام الماضي 1050.8 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يفوق 61.03 في المائة. ويبلغ المخزون المائي لسد وادي المخازن بالعرائش، أكبر سدود الجهة، 363.6 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 54 في المائة، مقابل 530.4 مليون متر مكعب السنة الماضية (78.8 في المائة)، يليه سد دار خروفة

بـ140.6 مليون متر مكعب (29.3 في المائة).

أما بالنسبة إلى السدود الواقعة بتراب إقليم تطوان، فيبلغ المخزون المائي لسد الشريف الإدريسي 104.7 ملايين متر مكعب (86.1 في المائة)، وسد النخلة 2.98 مليون متر مكعب (70.7 في المائة)، ويسجل سد سمير بعمالة المضيق- الفنيدق مخزونا يصل إلى 34.6 مليون متر مكعب (88.9 في المائة).

وبإقليم الفحص أنجرة، يبلغ مخزون سد مولاي الحسن بن المهدي 16.4 مليون متر مكعب (69.9 في المائة)، ومخزون سد طنجة المتوسط 21 مليون متر مكعب (95.5 في المائة). وبشفشاون، يناهز المخزون المائي لسد شفشاون 11.3 مليون متر مكعب (92.4 في المائة)، بينما بإقليم الحسيمة يصل مخزون سد عبد الكريم الخطابي إلى 4.1 ملايين متر مكعب (34.8 في المائة)، ومخزون سد جمعة 0.6 مليون متر مكعب (10.7 في المائة).

يذكر أنه بالنظر إلى وضعية الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة، قامت عدة مصالح بحملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه، حيث تهدف الحملة إلى «دق ناقوس الخطر» في مواجهة الجفاف، وكذا رفع الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع. وتستهدف الحملة جميع شرائح المجتمع، سواء سكان الحواضر أو القرى، بالإضافة إلى الفلاحين. كما عرفت ولاية الجهة، أخيرا، سلسلة اجتماعات بهذا الخصوص.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى