شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الأندلسي: أنا رئيس للرجاء ولست محامي السلامي

يوسف أبوالعدل
نفى رشيد الأندلسي، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن يكون رهن بقاءه ومصيره كرئيس للنادي الأخضر بحفاظ جمال السلامي على منصبه مدربا للنادي، معتبرا الأمر خرجات وهمية من طرف أنصار الفريق وبعض الصفحات الإلكترونية، ومؤكدا أنه رئيس للرجاء وليس محاميا للسلامي.
وقال الأندلسي لـ«الأخبار» إنه لم يتعرف على السلامي بصفة مباشرة إلا بعد تعيينه رئيسا للرجاء، مؤكدا أنه وافق على رئاسة النادي من أجل الإقلاع بالفريق وليس للدفاع عن مصالح الأشخاص سواء مدربين أو مسيرين، مضيفا أنه إذا شعر بضرورة إقالة المدرب سيقدم على ذلك بدون تدخل من أي شخص وبموافقة المكتب المسير الذي يدبر رفقته المرحلة الصعبة للرجاء.
وأضاف الأندلسي في حديثه أنه يعلم بشعور وأحاسيس الجماهير بعد الهزيمة في «الديربي»، لكنه عاد ليؤكد أن الهزيمة ضد الوداد هي من ثلاث نقاط، والرجاء في مرات عدة انتصر على جاره الأحمر، مؤكدا أن الأهم هو من يفوز بلقب الدوري وليس من يفوز بـ«الديربي»، مؤكدا قدرة الرجاء على المنافسة على لقب البطولة الوطنية، خاصة أنه يحتل الرتبة الثانية وما زالت عشرون دورة للمنافسة مع المتصدر وبقية فرق البطولة الوطنية.
واسترسل الأندلسي، في حديثه عن الموضوع، بأنه لو سار مع مطالب الجمهور الداعية لإقالة المدرب، فالأمر سيضيع على الفريق توقيتا زمنيا كبيرا خاصة أن الفريق تنتظره أربع مباريات قارية حاسمة، ناهيك عن أن اللاعبين الدوليين غير متواجدين مع المجموعة، لذلك ارتأى عدم السير في القرار الناجم عن رد فعل بعد «الديربي»، معتبرا نفسه مسؤولا وليس جمهورا، رغم علمه بمرارة الهزيمة في «الديربي» لكونه قبل أن يكون رئيسا فهو رجاوي العشق.
وختم الأندلسي حديثه عن السلامي بكونه إذا انهزم في المباراتين المقبلتين أمام بيراميدز، فمن الضروري الاستعجال في إقالته ولا يمكن له أن يدافع ويبرر بقاءه باستمراره، مؤكدا أنه حل برئاسة الرجاء للدفاع عن مصالح الفريق وليس الأشخاص مهما كانت مكانتهم سواء تقنيين أو مسيرين، مطالبا الجماهير بالتريث وعدم التسرع، خاصة أن الفريق مازال منافسا على كل البطولات.
وعرج الأندلسي للحديث حول الثلاثة وأربعين مليونا، التي تداول الإعلام كون المنخرطين طالبوا باستردادها من المكتب المسير للفريق، موضحا أن المكتب لم يتوصل بأي سنتيم من منخرطي النادي، باستثناء القيمة المالية التي منحوها لمساعدة الفريق لكراء الطائرة الخاصة، أما الملايين 43 فقد وعدوا بها لاعبي الفريق، لكنها ظلت في حساباتهم ولم تعرج على الحساب البنكي للفريق.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى