العرائش: محمد أبطاش
تدخلت المصالح الأمنية، عشية أول أمس (الثلاثاء)، لمنع العشرات من مشيعي جنازة «ربيعة»، التي باتت تعرف بضحية الاعتداء البشع والتي توفيت وهي تتلقى العلاج بإحدى المستشفيات بمدينة الرباط، إذ تم منع المحتجين الذين كانوا بصدد التوجه نحو ابتدائية العرائش، للمطالبة بالكشف عن التفاصيل الكاملة وما طالبوا به من إحقاق العدل في هذا الملف الذي أثار جدلا واسعا على المستوى الوطني، وذلك فور دفن جثمان الضحية التي كانت تدعى قيد حياتها «ربيعة الزيادي»، بعد أن حج العشرات إلى أمام منزلها، فور وصول جثمانها، انطلاقا من مدينة الرباط.
هذا وتحولت الجنازة التي تقدمها عدد من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على اعتبار أن الضحية منخرطة في صفوفها، إلى مشهد للشد والجذب بين المحتجين والمصالح الأمنية المكونة من أفراد القوات العمومية، والتي كانت على أهبة الاستعداد للتدخل في حق هؤلاء.