شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

الأمطار تغرق دوارا تابعا لبرشيد

 المجلس المنتخب يعجز عن فك العزلة عن السكان

تسببت الأمطار الأخيرة، التي شهدها إقليم برشيد بشكل عام، في محاصرة سكان دوار الغابة، بتراب جماعة السوالم الطريفية، لهشاشة البنية التحتية التي يفتقر إليها التجمع السكني، بحيث أصبحت الأوحال والبرك المائية تعيق حركة السير والجولان للراجلين وتنقل العربات، وهو وضع يتكرر كل سنة مع التساقطات المطرية ما يجعل سكان الدوار المذكور يعيشون عزلة عن باقي التجمعات السكنية والتجارية.

مقالات ذات صلة

هذه الوضعية، التي يعيشها سكان دوار الغابة مع كل تساقطات مطرية، من المنتظر في حالة ما إذا لم تتدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي أن تكون عائقا أمام التلاميذ والطلبة والعمال في التنقل بعدما تحولت جل أزقتهم إلى برك مائية تمنعهم من الوصول إلى مقرات العمل والدراسة. هذا بالإضافة إلى معاناتهم مع الانقطاع المتكرر للكهرباء وغياب وضعف شبكته وكذلك ندرة الماء الصالح للشرب. زد على ذلك تضرر العديد من التجهيزات المنزلية بسبب غمر مياه الأمطار للمنازل السكنية بعدما لم تجد مجاري لتصريفها، الأمر الذي جعل السكان يشمرون عن سواعدهم لينوبوا عن المجلس الجماعي في القيام ببعض الإصلاحات الضرورية من خلال جلب كميات من الأتربة لملء الحفر بالأزقة لتسهيل حركة المرور والتنقل، والاستعانة بمضخات لشفط مياه الأمطار التي خلفت بركا تحاصر الدور السكنية.

 ودفعت هذه الوضعية السكان إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بالتدخل العاجل للسلطات الإقليمية والجهوية للإسراع في إيجاد حلول جذرية تساهم في فك العزلة عن سكان الدوار الذين يتم استغلال أصواتهم عند كل مرحلة انتخابية.

ويعاني دوار الغابة، الذي يعتبر من بين أكبر التجمعات السكنية التي تفوق مساحتها 30 هكتارا، أيضا من عدة مشاكل، كغياب المسالك الطرقية وقنوات الصرف الصحي.

برشيد: مصطفى عفيف 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى