شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

الأمطار تغرق أحياء هامشية بطنجة و«أمانديس» تعلن تعبئة إمكانياتها

أدت التساقطات المطرية القوية التي تهاطلت على طنجة، في الساعات الصباحية الأولى من أمس الجمعة، إلى إغراق بعض الأحياء الهامشية بالمدينة، ما تسبب في أضرار لمنازل بعض المواطنين بعدما وصلت إليها مياه التساقطات القوية، خاصة بحي بوحوت وأحياء عدة بمقاطعة بني مكادة، والمدرجة أصلا ضمن مخطط حمايتها من الفيضانات.

مقالات ذات صلة

وحسب بعض المصادر، فإنه لم تسجل أي خسائر بشرية، باستثناء خسائر مادية ممثلة في ممتلكات المواطنين ببعض المنازل، حيث تسببت الأمطار في إتلاف تجهيزات منزلية، ناهيك عن خسائر ببعض السيارات التي كانت تقف ببعض المنحدرات بهذه الأحياء، في الوقت الذي تدخلت المصالح المختصة في وقت لاحق لفتح بالوعات الصرف الصحي، والتي فشلت بعض منها في امتصاص هذه الأمطار، نظرا إلى قوتها، والتي استمرت طيلة ساعات، قبل أن تتوقف حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا من أمس الجمعة.

إلى ذلك، كشفت شركة «أمانديس»، المفوض إليها تدبير قطاع الصرف الصحي والماء والكهرباء، أنه تم منذ النشرة الإنذارية الأخيرة بخصوص هذه التساقطات المطرية، تعبئة نحو 120 فردا من العاملين لديها، بكل جد في جميع النقاط السوداء بطنجة، من أجل تأمين عملية تصريف مياه الأمطار منها التي تهاطلت خلال الأيام الماضية أيضا، فضلا عن وضع رقم هاتفي مخصص للطوارئ، للرد على استفسارات السكان، بخصوص بعض النقاط السوداء التي وصلت إليها هذه الأمطار القوية، بالإضافة إلى تعبئة إمكانات لوجستيكية في هذا الجانب.

إلى ذلك، ورغم قوة هذه التساقطات المطرية التي يرتقب أن تستمر بناء على النشرة الإنذارية الأخيرة، فإن الكل استبشر خيرا بها، سواء المواطنين أو الفلاحين، حيث ستنعش السدود المحلية، ناهيك عن تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، سيما ببعض المداشر التي تعتمد على الأمطار بالدرجة الأولى.

وكانت نشرة إنذارية صادرة عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، قد أكدت بأن أمطارا محليا قوية وأحيانا رعدية (من 20 إلى 110 مليمترات)، ستهم عددا من أقاليم المملكة من أول أمس الخميس إلى اليوم السبت. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية محينة، أن أمطارا محليا قوية وأحيانا رعدية، تتراوح مقاييسها ما بين 80 و110 مليمترات، مرتقبة انطلاق من أمس الجمعة من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة العاشرة صباحا من اليوم السبت، بكل من شفشاون وجبال مناطق العرائش، وتطوان، والحسيمة، ووزان، وكذا عمالة طنجة أصيلة.

 طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى