سفيان أندجار
عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، تستضيف العاصمة الفرنسية، ابتداء من اليوم الأربعاء وإلى غاية 8 شتنبر المقبل، النسخة البارالمبية في دورتها 17 ، التي يشارك فيها المغرب بوفد قوامه 38 رياضيا ورياضية.
وسيتبارى الأبطال المغاربة في رياضات ألعاب القوى (إعاقة جسدية وإعاقة بصرية)، وكرة المضرب على الكراسي (إعاقة جسدية)، ورافعات القوة (قصار القامة)، والباراتايكوندو، وسباق الدراجات على الطريق وكرة القدم الخماسية للمكفوفين.
ويبحث الأمين الشنتوف، العداء المغربي عن تحقيق الميدالية الثالثة على التوالي في دورة الألعاب البارالمبية، وذلك خلال مشاركته في دورة باريس بعد تتويجه خلال الدورتين الأخيرتين بكل من طوكيو اليابانية وريو دي جانيرو بالبرازيل.
ويسعى الشنتوف إلى الحفاظ عن «اللقب البارالمبي» ليصبح من أبرز الرياضيين في تاريخ هذه المنافسة والتتويج بثلاث ميداليات ذهبية في ثلاث دورات مختلفة.
وتعلق آمال عريضة على أيوب سادني (فئة ت 47) خلال البارالمبياد الباريسي، خاصة بعد مشاركاته الموفقة والمشرفة وإعلائه العلم الوطني خفاقا في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية، حيث فرض نفسه سيدا لسباق 400م بدون منازع وتحطيم الرقم القياسي العالمي أكثر من مرة.
ومن جهته يأمل العداء عبد السلام حيلي في التتويج بثاني ميدالية أولمبية بعد تلك التي حققها في طوكيو بعد انتزاعه المركز الأول في سباق 400 متر ضمن فئة ضعاف البصر T12.
ويحرص زكريا الدرهم، البطل المغربي في مسابقة دفع الجلة، على الظفر بالميدالية الأولمبية الثانية له خلال مشاركته في دورة باريس التي ستنطلق اليوم، إذ يمتلك الدرهم الرقم القياسي البارالمبي بعدما حققه في الألعاب الأولمبية الماضية بطوكيو عقب تسجيله رمية بطول 11.37 مترا.
في المقابل يبحث النويري عن طرد سوء الطالع الذي صاحبه في أولمبياد طوكيو الأخيرة حينما اكتفى بالتتويج بالميدالية الفضية فقط رغم أنه سبق وأن حصد الذهب في دورتي لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وهو ما سيسعى إليه من أجل استعادة مركزه الأول في أولمبياد باريس.
ويعول المغرب، أيضا، على حصد مجموعة من الميداليات من مشاركة كل من محمد أمكون (400 متر)، وفوزية القسيوي (دفع الجلة)، ويسرى كريم (رمي القرص) وحياة الكرعة (رمي القرص) وسعيدة عمودي (دفع الجلة)، الذين سبق أن صعدوا منصة التتويج في دورة طوكيو الأخيرة.
من جهته سيبحث المنتخب المغربي للمكفوفين لكرة القدم الخماسية للظفر بالميدالية الذهبية بعدما اكتفى في دورة طوكيو بالميدالية البرونزية، إذ يعول اللاعبون على أن تكون دورة باريس استثنائية من أجل منح المغرب أكثر عدد من الميداليات.