شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الأغلبية ترفض انفراد رئيس مقاطعة عين السبع بالقرارات

أعضاء اعتبروا مراسلات للحسينية سابقة في تاريخ العمل الجماعي

حمزة سعود

استنكرت الأغلبية والمعارضة بمقاطعة عين السبع، لجوء الرئيس يوسف لحسينية بشكل مفاجئ إلى عقد دورة استثنائية غدا الجمعة من أجل المصادقة على عدد من المشاريع وإنجاز التحويلات المالية اللازمة لإنجازها.

ووجه يوسف لحسينية، عن طريق مصلحة كتابة المجلس والشؤون القانونية، مراسلات إلى الأعضاء والمستشارين لحضور دورة استثنائية تعقدها مصالح المقاطعة غدا الجمعة ابتداء الـ10 صباحا بقاعة الاجتماعات، بمقر المقاطعة، دون أي تشاور مسبق، اعتبره الأعضاء بالمقاطعة بأنه سابقة هي الأولى في تاريخ العمل الجماعي بالمغرب.

وأبدى الأعضاء بالمقاطعة استغرابهم من الطريقة التي توصلوا بها بالمراسلات، دون إشراك المكتب المسير ودراسة جدول الأعمال ووضعه رهن إشارة الأعضاء، مع تشكيل لجنة للمالية، لتتبع مجموعة من المشاريع، دون إشعار رئيس لجنة المالية بالمقاطعة بهذا المستجد.

واعتبر الأعضاء بأن عقد الدورة الاستثنائية بهذه الصيغة يبقى ضربا للقانون 113.14 وتحديا لجميع الأنظمة الداخلية المعمول بها في المقاطعات والجماعات الترابية بالمغرب.

وسبق لـ “الأخبار” الإشارة خلال الأسبوع الماضي، إلى توجه يوسف لحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع، إلى عقد دورة استثنائية، الأسبوع الجاري، من أجل تعديل صيغة تدبير عدد من المشاريع بتراب المقاطعة، وهو ما سارع إليه الرئيس مع بداية الأسبوع الجاري.

وتُخَصَصُ الدورة الاستثنائية المقبلة بمقاطعة عين السبع، للتوصيت والمصادقة على هدم وإعادة بناء مدرجات المركب الرياضي عباس كورة، ورفع ملتمس إلى مجلس جماعة الدار البيضاء قصد اقتناء الوعاء العقاري لسينما الفرح بدار لمان من أجل إنجاز مسبح للقرب، وتشكيل لجنة موضوعاتية لتتبع المشاريع المبرمجة بتراب مقاطعة عين السبع.

وارتباطا بمسابح القرب، دعت المعارضة إلى تجويد خدمات المسبح الجماعي المنجز لفائدة سكان المقاطعة، بالنظر إلى افتقاره لمجموعة من المعايير المعتمدة في المجال الرياضي على منوال مجموعة من الفضاءات المتواجدة في تراب المقاطعة، عوض المسارعة إلى تفريخ مسابح بالمنطقة تبقى بعيدة عن المعايير الرياضية المعتمدة في هذا المجال.

وتعيش مقاطعة عين السبع انقساما بين المعارضة والأغلبية منذ بداية الولاية الحالية، بالنظر إلى إشارة الأغلبية إلى وجود حالة من الاحتقان والغليان التي تطبع العمل الجماعي بمجلس المقاطعة، يتحمل فيها المسؤولية بالدرجة الأولى رئيس المقاطعة، الذي يبقى عاجزا وفق بلاغات للأغلبية والمعارضة، تتوفر “الأخبار” على نسخ منها، عن تدبير أغلبيته بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى