خ ج
يستعد المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، لتدشين مشاركته في النسخة 33 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، عندما يواجه أول خصومه المنتخب الغاني، عشية اليوم الاثنين، على أرضية ملعب «أحمادو أحدجو» بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات عن المجموعة الثالثة من منافسات «الكان».
وأنهى المنتخب المغربي، أمس الأحد، برنامجه الإعدادي، الذي انطلق منذ 27 من الشهر الماضي، بالعاصمة الرباط، قبل أن تحل بعثة «الأسود» بالعاصمة ياوندي في الثاني من يناير الجاري، للشروع في المرحلة الثانية من التحضيرات. وشهدت الحصص التدريبية مجموعة من الغيابات، بسبب قرار الاتحاد الدولي (فيفا)، الذي أجل التحاق المحترفين إلى ما بعد الثالث من الشهر ذاته، واكتملت صفوف المجموعة الوطنية، خلال حصة أول أمس، بظهور كل من يوسف النصيري وإلياس شاعر، حيث اكتفى الأول بإجراء تداريب انفرادية لتأهيله للعودة إلى أجواء المنافسة بقوة، بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها على مستوى الركبة، فيما انضم اللاعب شاعر إلى التداريب الجماعية، بعد غيابه بداعي الإصابة. وفي المقابل، سجلت الحصة ذاتها، غياب كل من المهاجم أيوب الكعبي وزميله منير الحدادي، ما قد يضعف من حظوظهما في المشاركة خلال مباراة غانا.
من جانبه، عقد البوسني وحيد خاليلوزيتش، صباح أمس الأحد، ندوة صحفية، بقاعة الندوات، التابعة للملعب الرئيسي بالعاصمة ياوندي، سلط من خلالها الأضواء على مستجدات المنتخب المغربي، وحجم الرهان، الذي ينتظر المجموعة الوطنية، في أول تحد لها في المسابقة القارية، وكذا حجم تطلعاته في المشاركة رفقة «الأسود» في العرس الكروي الإفريقي.
كما شكلت الحصة التدريبية الأخيرة، فرصة أمام الناخب الوطني، لوضع آخر اللمسات على النهج التكتيكي المعتمد في المباراة، وإحاطة العناصر الوطنية، بكل التفاصيل الدقيقة، المتعلقة بأسلوب اللعب، ونقاط قوة وضعف المنتخب الغاني، بالنظر إلى أهمية المواجهة، ودورها الحاسم في انطلاقة قوية لـ «الأسود».