سفيان أندجار
نجح المنتخب الوطني المغربي في اعتلاء الرتبة الأولى على مستوى القيمة السوقية للمنتخبات 34 المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2024 التي انطلقت أول أمس السبت بالكوت ديفوار.
وحسب إحصائيات موقع «ترانسفير ماركت»، المتخصص في القيم السوقية للاعبين والفرق والمنتخبات، فإن المغرب يعتلي صدارة الترتيب بقيمة سوقية إجمالية تصل إلى 355 مليار سنتيم.
ونجح المغرب في تصدر الترتيب متفوقا على المنتخب النيجيري الذي كان يحتل المركز الأول قبل أسابيع فقط، إلا أن المغرب نجح في الانقضاض على الصدارة بعد تراجع قيمة عدد من لاعبي المنتخب النيجيري الذين تبلغ قيمتهم السوقية 340 مليار سنتيم.
وتبلغ القيمة السوقية الإجمالية للاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة نحو 2.7 مليار أورو، وفقاً لتقديرات موقع «ترانسفير ماركت»، فيما احتل منتخب الجزائر المركز السادس، في حين جاء منتخب مصر في المركز التاسع.
من جهة أخرى، أثار باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الجدل من جديد، بعدما كشف أن «الكاف» لم يحسم بعد في توقيت إجراء كأس أمم إفريقيا 2025 المقرر أن تجرى في المغرب.
وقال موتسيبي إن «الكاف» مازال في تواصل مستمر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحسم في موعد إقامة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب، وتحديد توقيته، خصوصا أن التوقيت المسبق للبطولة كان حدد في شهر يونيو ويوليوز 2025 لكنه سيتزامن مع انطلاق منافسة كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة، والتي ستجرى أيضا في التوقيت ذاته.
وأضاف رئيس «الكاف» قائلا: «الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ما زال لم يتخذ قرارا بشأن موعد أمم أفريقيا 2025»، ولكنه لمح لنقلها إلى موعد آخر، «نريد أن تقام كأس الأمم في الوقت المناسب والملائم للبطولة، ومازلنا نتواصل مع «الفيفا» بشأن التواريخ».
وبالعودة إلى المنتخب الوطني، فقد خصصت اللجنة المنظمة حراسة أمنية مشددة على إقامة المنتخب الوطني المغربي مع منع اقتراب الدخلاء، بالإضافة إلى حماية نجوم المنتخب من المعجبين وضمان خصوصية لهم.
وعمد مسؤولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى التنسيق مع اللجنة المحلية بالكوت ديفوار المشرفة على التنظيم، من أجل ضمان توفير سبل الراحة للمنتخبات والجماهير، وتم إنشاء نظام أمان وسلامة قوي للغاية، تم خلاله الاعتماد على خدمات الخبراء، والقيام بسلسلة من التداريب لدعم لجنة التنظيم المحلية، من خلال تدريب مسؤولي السلامة والأمن جميعا في المدن المستضيفة، ومنسقي أمن الفنادق، ومنسقي الأمن لمواقع التدريب والقادة المرافقين لجميع الفرق ومسؤولي المباريات.