الأسباب الرئيسية للارتفاع والانخفاض المفاجئين لضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو زيادة في ضغط الدم في الشرايين. يتم تحديد هذه الزيادة من خلال:
رقم ضغط الدم الانقباضي بحيث ينقبض القلب ويدفع الدم عبر الشرايين، أكبر من أو يساوي .14 وضغط الدم الانبساطي أي عندما يرتاح القلب أكبر من أو يساوي 9.
وخلافا للاعتقاد الشائع، لا توجد صلة حقيقية بين التوتر العصبي والتوتر وارتفاع ضغط الدم.
يقول البروفيسور جان جاك مراد إن الإجهاد سيؤدي ببساطة بشكل عابر، إلى ارتفاع في ضغط الدم يمكن أن يعطل قياسه في بعض الأحيان. ومع ذلك، يمكن أن يزيد من صعوبة خفض ضغط الدم لدى الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم الذي يخضع للعلاج.
في الواقع، يجب أخذ الآثار غير المباشرة للتوتر في الاعتبار، حيث يتبنى بعض الأشخاص ما يسمى بالسلوكيات المحفوفة بالمخاطر. وهكذا أكدت دراسات متعددة العلاقة بين استهلاك الكحول وحدوث ارتفاع ضغط الدم.
أما بالنسبة للتبغ، فإنه لا يؤثر على مستوى ضغط الدم، لاحظ الدكتور نيكولاس بوستيل فيناي. ومع ذلك، فإنه يضر بجدار الشرايين بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.
يوصى بأنشطة التحمل الجري أو المشي السريع أو ركوب الدراجات أو الجولف أو البستنة أو السباحة للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي. تدربهم فعال من عشرين دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع.
المثالي هو ممارسة النشاط البدني اليومي. لا يساعد هذا النوع من النشاط البدني في منع ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن تساعد تمارين التحمل أيضا في العلاج بالعقاقير الخافضة للضغط.
على العكس من ذلك، فإن الرياضات مثل التنس أو الاسكواش أو رفع الأثقال تزيد من التوتر.
يؤدي استهلاك أكثر من خمسة غرامات من كلوريد الملح “الصوديوم” يوميا إلى ارتفاع ضغط الدم. تكمن الصعوبة الحقيقية في القدرة على قياس استهلاكك بين الملح المرئي الذي يضاف مع شاكر الملح والملح المخفي.
في الآونة الأخيرة، ظهر أن البوتاسيوم، وخاصة الموجود في الفواكه والخضروات، منخفض ضغط الدم، ولكن إضافة الصوديوم الهامة في النظام الغذائي من شأنه أن يحيد تأثيره المفيد إلى حد كبير.
يصر البروفيسور مراد على أنه من المهم قبل كل شيء التحكم في الوزن بفضل النظافة العامة للحياة التي تشمل تقييد استهلاك الملح الموجود على وجه الخصوص في الأطعمة الدهنية جدا.
التقليل من كمية الأطعمة التالية، كالخبز والبقسماط والجبن واللحوم الباردة وبسكويت المقبلات وبعض المستحضرات بما في ذلك الحساء الصناعي.
تجنب استهلاك أكثر المياه المعدنية ملوحة، اختر تلك التي تحتوي على أقل من 150 ملغرام من الصوديوم لكل لتر.
مركبات الفلافونويد هي مركبات توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات والأطعمة النباتية مثل الشاي وقد ثبت أن هذه المواد توفر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. يتم تكسير هذه المواد بواسطة الجراثيم المعوية، أو البكتيريا المتعددة الموجودة في الجهاز الهضمي. كان هذا الارتباط بين استهلاك الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتنوع ميكروبيوتا الأمعاء ذا أهمية خاصة للباحثين في جامعة كوينز في بلفاست. في دراستهم المنشورة في غشت الماضي، في Hypertension ، أوضحوا أن ميكروبيوتا الأمعاء تلعب دورا رئيسيا في استقلاب مركبات الفلافونويد لتعزيز آثارها القلبية، ويمكن تحقيق هذه التأثيرات من خلال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي.
قام الفريق العلمي بذلك من خلال تقييم تناول الطعام، وميكروبيوم الأمعاء، ومستويات ضغط الدم لدى تسعمائة وأربعة بالغين تتراوح أعمارهم بين خمس وعشرين واثنين وثمانين سنة، وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أغنى الأطعمة تحتوي هذه الفلافونويد، بما في ذلك التوت والتفاح والكمثرى، على مستويات ضغط دم أقل، وتنوع أكبر في ميكروبيوم الأمعاء مقارنة بأولئك الذين تناولوا أدنى المستويات. وبالتالي، يمكن تفسير العلاقة المفيدة بين الأطعمة الغنية بالفلافونويد وضغط الدم الانقباضي من خلال التنوع الموجود في ميكروبيوم الأمعاء.