س.أ
قرر البرتغالي خورخي بيشاو اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل إنصافه، بسبب ما اعتبره حيفا طاله من طرف مسؤولي فريق الدفاع الحسني الجديدي، والذين قرروا الانفصال عنه من طرف واحد، دون تأدية مستحقاته المالية.
وكشفت مصادر متطابقة لـ«الأخبار»، أن بداية التوتر بين المدرب البرتغالي ومسؤولي الدفاع الجديدي جاءت، بسبب مراسلة بعثها بيشاو إلى إدارة النادي بشكل رسمي، يطالب من خلالها بمستحقاته المالية، وهو الأمر الذي لم يستسغه الفريق الدكالي، والذي اعتبر أن المدرب يجب أن يكون أكثر ليونة، وأن هذه الأمور تحل وديا، وكان عليه طلب الأمر من رئيس النادي في بادئ الأمر.
وتابعت المصادر ذاتها أن المطالبة بالمستحقات المالية كانت النقطة التي أفاضت كأس الخلاف بين بيشاو ومسؤولي «فارس دكالة»، وأن الخلاف بدأ حين طالب المدرب البرتغالي بإبعاد مجموعة من العناصر الأساسية عن الفريق الأول، وعدم رضاه عن الوافدين الجدد، رغم موافقته على التعاقدات، وأن عددا من اللاعبين انزعجوا من طريقة بيشاو، وهددوا بالرحيل عن النادي، ما دفع المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي برئاسة عبد اللطيف مقتريض إلى البحث عن مدرب جديد، وهو الأمر الذي بلغ إلى مسامع بيشاو، والذي استشاط غضبا وطالب بمستحقاته المالية.
وكان المدرب بيشاو قاد الدفاع الجديدي، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، ونجح في قيادة الفريق إلى العودة إلى القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية.
وتجدر الإشارة إلى أن مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي تعاقدوا مع الإطار الوطني زكرياء عبوب، لقيادة الفريق، وتحقيق نتائج توازي طموح الأنصار الذين يطالبون بلعب الأدوار الطلائعية، عوض الاكتفاء بالتنشيط، وتفادي النزول إلى القسم الوطني الثاني.
وقرر عبوب الاحتفاظ بابن الفريق الجديدي رشيد دلال، كمساعد، إلى جانب المعد البدني، ومدرب حراس المرمى ضمن طاقمه التقني.