خ ج
امتنع لاعبو فريق المغرب التطواني لكرة القدم، عن خوض الحصة التدريبية لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة المكتب المديري للفريق التطواني، والمتمثلة في الرواتب الشهرية ومجموعة من المنح المالية سواء تعلق الأمر بمنح المباريات أو أشطر منح التوقيع.
وعادت الأزمة المالية للفريق التطواني إلى الواجهة من جديد، خاصة وأن الفريق وجد صعوبة بالغة في تأهيل لاعبيه مع انطلاق البطولة الوطنية، وحاول تقديم بعض الضمانات المالية إلى الجامعة من أجل الترخيص للبعض منهم، في انتظار تسوية باقي الخلافات المطروحة على طاولة النزاعات داخل الجامعة، والمتعلقة بالفريق التطواني، قبل السماح له بالاستفادة من جميع اللاعبين الجدد، الذين انضموا إلى «الماط» خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ويسارع مسؤولو فريق المغرب التطواني، لاحتواء إشكالية المستحقات المالية العالقة، ولو بحلول مؤقتة، خاصة في ظل الأزمة المالية الراهنة، من أجل مساعدة الفريق على إيجاد موقع قدم ثابت في البطولة، بالنظر إلى النتائج المحققة من قبل طاقمه التقني، والتي تعتبر إيجابية بالمقارنة بحجم الإكراهات التي يعاني منها الفريق، أبرزها إشكالية عدم تأهيل اللاعبين الجدد، ما أربك حسابات المدرب عبد اللطيف جريندو في العديد من المناسبات.
وجاءت مقاطعة لاعبي فريق المغرب التطواني، قبل الشروع في التحضير للمباراة المقبلة، التي ستجمع «الحمامة البيضاء» بضيفه الجيش الملكي، على أرضية ملعب سانية الرمل، برسم الجولة الثامنة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة وأن المدرب جريندو يأمل في تعويض الخسارة، التي مني بها الفريق في مباراته السابقة ضد مضيفه شباب المحمدية، بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، بملعب البشير بمدينة المحمدية، برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، تسببت في تراجع «الماط» إلى المركز 12، بمجموع ثماني نقاط، حصل عليها من فوز وحيد وخمسة تعادلات مقابل هزيمة واحدة.
