كشف مصدر مطلع من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لـ”الأخبار”، أن
حضور وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول لمتابعة مباريات “الأشبال”
هو فقط للمساندة من المدرجات، ومتابعته للعديد من اللاعبين الذين يعتبرون
مستقبل وأمل المنتخب المغربي، خاصة أن الجيل الحالي للأولمبيين يعتبر
العمود الفقري للمنتخب المرتقب أن يمثل المغرب في كأس العالم 2026، وخاصة
مونديال 2030 الذي ستجرى أطواره بالمغرب وإسبانيا والبرتغال.
وأوضح المصدر ذاته أن مدرب المنتخب الوطني الأولمبي هو طارق السكتيوي، وهو
المكلف بكل تفاصيل المشاركة في الأولمبياد من تشكيلة نهائية وتغييرات
وتحضيرات للمباريات.
وأضاف المصدر أنه تم عقد جلسات سابقة بين الركراكي والمدرب السكتيوي، بمركب
محمد السادس لكرة القدم، أثناء التحضيرات للألعاب الأولمبية، وقبلها عند
تعيينه مدربا للأولمبيين، قَرَّبَ فيها مدرب المنتخب الأول إمكانيات لاعبيه
الذين يمثلون المنتخب الأولمبي لدى طارق السكتيوي، لوضعه في الصورة وتقريبه
من أهم نقاط القوة والضعف، خاصة أن الركراكي اشتغل معهم ويعرف خبايا
الدورات الكبرى، بعد تجربته الناجحة في كأس العالم الأخيرة في قطر.
وختم المصدر نفسه حديثه عن الموضوع بالتأكيد أن السكتيوي هو المسؤول رقم
واحد عن المنتخب الوطني الأولمبي، وما وجود الركراكي في المباراة الأولى ضد
الأرجنتين سوى دعم للمجموعة، بعدما انتهى من جلساته السابقة مع السكتيوي،
إذ يرفض الركراكي التشويش على المدرب، والركوب على أي نجاح قد يخلقه
السكتيوي وأشباله في هاته الدورة الأولمبية.
ويذكر أن ظهور الناخب الوطني وليد الركراكي، في المنصة الرسمية لملعب
«جوفروا غيشار» بمدينة سانت إيتيان، في أول مباراة للمنتخب المغربي
الأولمبي لكرة القدم ضد نظيره الأرجنتيني، خلق نقاشا مستفيضا حول إشراف
الركراكي على خطة الأولمبيين ولو عن بعد.
